آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-06:05م

أخبار وتقارير


إب.. أزمة الغاز المنزلي تتفاقم وانتعاش للأسواق السوداء (تقرير)

الثلاثاء - 03 أغسطس 2021 - 08:43 ص بتوقيت عدن

إب.. أزمة الغاز المنزلي تتفاقم وانتعاش للأسواق السوداء (تقرير)

إب((عدن الغد)): حنان علي

 

 

 

اشتكا مواطنون في محافظة إب من اختفاء الغاز المنزلي، وبيعه في السوق السوداء بسعر مرتفع.

 

وألقت هذه الأزمة بظلالها على حياة المواطنين، حيث لا يستطيع الكثيرون منهم شراء أسطوانة الغاز بسعر مرتفع من السوق السوداء.

 

ويشكو المواطنون في إب من أزمة خانقة في إسطوانات الغاز، وسط اتهامات لوكلاء استيراد الغاز المنزلي ببيع حصص الغاز التي يستلمونها للأسواق السوداء والمحلات والمطاعم.

 

وأكد المواطنون أن تجار الغاز يستلمون حصصهم من شركة الغاز ثم يبيعونها للمحلات التجارية بشكل مضاعف ويحرمون بيعها للمواطنين في الحارات والأحياء السكنية.

 

وحمل المواطنون السلطة المحلية كامل المسؤولية عن تفاقم أزمة الغاز، حيث بات كثير من المواطنين في معاناة يومية للحصول على مادة الغاز المنزلي، وعادت طوابير الغاز الطويلة أمام معارض الغاز في محاولة للحصول على إسطوانات الغاز، لكن الكثير من المواطنين يعودون إلى منازلهم دون الحصول عليه بسبب قلة المعروض من الغاز مع كثرة الطلب عليه من قبل المواطنين.

 

وناشد المواطنون السلطة المحلية بتشديد الرقابة على وكلاء توريد الغاز وعدم السماح لهم بالتلاعب في أقوات المواطنين، والمتاجرة بمعاناتهم في ظل تفاقم أزمات معيشية أخرى تكالبت على المواطن.

 

 ويقول أحد المواطنين لـ"حنان علي" إن وكلاء الغاز يحتكرون مادة الغاز المنزلي، ويقومون ببيعها لسماسرة، فيما يقومون بتحميل الدينة من ثلاثمئة إلى ستمئة إسطوانة غاز، لكن الوكيل في الحارة مثلاً يوصل خمسين إسطوانة أو ثلاثين، وهذه ليست حتى الربع من الكمية المستحقة للحارة.

 

من جانبه يقول مواطن أخر لـ"حنان علي" إن سبب انعدام الغاز يأتي من شركة الغاز حيث تقوم بإنزال لكل موزع وكل وكيل حصة معينة في الأسبوع، فيما الموزعون والوكلاء يقومون باحتكارها وبيعها لأصحاب المحلات التجارية والمطاعم، ويتم بيعها بشكل مضاعف على المواطن الغلبان.

 

وأضاف قائلا: نحن نحمل المسؤولية في أزمة الغاز السلطات المحلية التي لا تتابع هؤلاء التجار المحتكرين، كما نحمل عقال الحارات مسؤولية عدم المتابعة وكذا أصحاب محلات بيع الغاز الذين يبيعونها بأسعار غالية لأصحاب الأفران والمطاعم والبوفيات ويبتزون المواطنين.