نفذ المئات من ابناء مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين ظهر اليوم الجمعة ، تظاهرة شعبية حاشدة تعبيراً عن رفضهم لسياسات التجويع ، وتنديداً وإستنكاراً لتدهور الحياة المعيشية والارتفاع الفاحش في أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية والمشتقات النفطية ، وتردي الخدمات اضافة الى عدم انتظام صرف المرتبات العسكريين في وقتها .
وفي التظاهرة التي دعاء اليها نشطاء منظمات المجتمع المدني والمكونات السياسية والإجتماعية في محافظة أبين التي حملت شعار لا لسياسة الإفقار والتجويع)، جابت التظاهرة شوارع المدينة وردد المشاركون فيها هتافات تطالب برحيل الحكومة و التحالف العربي والمجلس الإنتقالي كونهم المتسببين في الانهيار المتسارع للعملة المحلية امام العملات الاجنبية وتردي الوضع المعيشي حسب قولهم
رافعين لافتات كتب عليها : الى أين ياحكومة الثورة ثورة جياع، ترحل شرعية المناصفة وتحلفاتها - لا لسياسة حرب الخدمات والتجويع ورفع الأسعار - يسقط لصوص قوت الشعب ، يبقى الشعب مرفوع الرأس - قطع الرأس ولا قطع المعاش- أين رواتب العسكريين المنقطعة لاكثر من سنة وأربعة أشهر لمصلحة من هذا التجويع) .
واصدر القائمون من اللجنة على التظاهرة بيان ابرز ماجاء فيه إيقاف الفاسدين والمتلاعبين بقوت الشعب ورفض سياسة الاذلال وإيقاف اصحاب الصرافة والتحويلات المالية المتلاعبين بالعملة و إيقاف المتسبيين في تدهور الخدمات الاساسية و إيقاف التجار المتلاعبين بأسعار المواد الغذائية بكافة انواعها .
مؤكدين مواصلة التظاهر والتصعيد وإقامة الوقفات الإحتجاجية حتى تحقيق مطالبهم المشروعة التي كفل بها القانون و الدستور يوم الاثنين امام ديوان السلطة المحلية بالعاصمة زنجبار .
*من نبيل ماطر
