آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

ملفات وتحقيقات


معاناة الحرب في اليمن .. قصة نزوح ومعاناة لأسرة تبلغ من الكبر عتيا بالحديدة

الخميس - 29 يوليه 2021 - 01:22 م بتوقيت عدن

معاناة الحرب في اليمن .. قصة نزوح ومعاناة لأسرة تبلغ من الكبر عتيا بالحديدة

الحديدة (عدن الغد) خاص:

قصة من القصص التراجيدية المحزنه جدا والتي يدمي لها القلب الم وحزن لواحده من المعاناة والمأسات التي خلفها الحرب في اليمن عموما وخصوصا الحديده غرب اليمن .

قصه لأسرة من النساء تبلغ من الكبر عتيا شردهها الحرب الى وسط صحراء التحيتا القاحلة الملتهبه بحرارة الصيف والهيبها، يكابدين فيها مرارة الجوع والفقر والمرض والنزوح  بدون مأوى يحتضنهن ويأمنهن ولا معيلاً يجاذبهن الحنان اوقريب لهم ، يشاطرهن المعاناة

اسرة  بصحراء التحيتا عالقة بين المعاناة والالم ويتجرع لهيب الصيف ومرارة الفقر وألم النزوح الذي اجبرهن الحرب على مغادرة منزلهن الذي حط بهن في عشه القش وسط الرمضاء التحيتا بدون حنيس او انيس .
 
 اسرة "عثمان سالم جند" المكونه من اربع مسنات كبار السن ام وثلاث بناتها التي اجبرهن الحرب كرهن من مغادرة منزلها الواقع في منطقة الشجن شرق التحيتاء ،خوفا على انفسها ولعلى النزوح اقرب وسيله يقربهم الى النجاة لكن دون فائده ولا جدوى. "تاتي الرياح بما لا تشتهي به السفن"

وتحدثت احدى المسنات من الاخوات تدعى  "سلمى عثمان سالم جند" قائله  "اننا انزحنا من منطقة الشجن شرق الحتيتا خوف من القذائف جراء الحرب الدار هناك  لعلى ننجي بانفسنا  من جحيم الحرب وسعيرها .

واضافت المسنة " سلمى جند" اننا اربع مسنات كبار السن من اسرة فقيرة ولم نجد منزل او مكان يأوينا الا صحراء التحيتا  وعند وصولنا الى الصحراء قمت بجمع الاعواد الخشب وببناء عشة صغيرة مأوى لأمي  واخواتي المصابات بالاعاقة لنسكن فيها لتقيهن من هجير الصيف ولهيب حرارة الشمس ..

واوضحت "سلمى" ان والدهن توفي قبل سنوات.  وامها سلامه ابراهيم تبلغ اكثر من 80عاما مصابة علقيه وحركيه واخواتها رابعة عثمان مصابه بالعمي واختها سالمه  مصابه بالاعاقه الحركيه ولا يوجد لدينا معيل او قريب يعيلهن  معهن الله ومايقدمه لهن فاعل خير..

واختتمت "سلمى" حديثها موجهة نداء استغاثة الى اصحاب القلوب الرقيقة وكل فاعلين الخير وكل المنظمات الدولية والمحلية بالنظر لحال هذه الاسرة مطالبين كل من يستجيب ببناء غرفة لهم تستر حالهم.
 نزوح وهروب من جحيم الحرب راجين أن ينفلق فجرا جديد يعوضهم سعير الحرب .لكن للاسف تحولت حياتهن الى جحيم المعاناة والفقر والجوع واصبحن يرقصن على اوجاعهن ،مستائين من النزوح والظروف المحيطة التي جثمت على محياهن .نزوح اسرة عثمان سالم من الحرب مثلت المثل القائل" كالمستجير بالرمضاء من النار "فهل من فاعلين الخير والباحثين عن  الاجر الذي لا يضيع عند الله بانقاذ هذه الاسره من معاناتهم وتقديم لها المساعدة 

لمن يريد التبرع لهن على هذه الارقام
 
776781932
او
776768251