اشاد الامين العام لنادي الجلاء الرياضي الكابتن عبدالله عوض زامكي بالتوجيهات الاخيرة الصادرة من قبل وزارة الشباب والرياضة والذي عززها بيان الاتحاد العام لكرة القدم بشات موقفهما المسؤول من التغييرات التي شملت عدد من الهيئات الادارية للاندية الرياضية بعدن ، مشيرا الى ان هناك مؤامرة تحاك ضد رياضة عدن من قبل اشخاص يدعون حبهم لها وهم انفسهم من ينخروا في جسدها ويمهزلوا بتاريخا العريق.
مؤكدا ان قرار الوزارة جاء منصفا واعاد الامور الى نصابها وانتصر للعناصر الادارية المنتخبة ومعززا لموقفها، خاصة وان هناك ادارات توجد في عضويتها عناصر ادارية فاعلة ومنتخبة، موضحا بان ادارة نادي الجلاء الرياضي لاتزال تحتفظ بشرعيتها في ادارة النادي وهي من تمتلك الحق في ادارة النادي ولن تقبل بقرار التغيير الذي صدر بدون اي مبررات منطقية، ولكن للاسف بدوافع سياسية خبيثة وحاقدة لا تريد الخير للنادي الذي يمر بافضل المراحل منذو التاسيس من حيث الاستقرار والحضور المتميز في كافة الأنشطة في مختلف الألعاب الرياضية.
واضاف الزامكي ان الخطوة الغير مدروسة التي اقدم عليها المدير الجديد المعين من المحافظ، هي خطوة متهورة واتخذها بطريقة تفتقر الى الحكمة وعقلانية اتخاذ القرار المناسب الذي كان للاسف بدوافع سياسية وغير مهنية، كما ان قرار المحافظ لملس بتغيير المدير العام السابق لمكتب الشباب والرياضة بعدن المهندس نعمان شاهر الذي اثبت نجاحه وحنكته القيادية وتم تغييره بدون اي مبررات معقولة وهو ما اثار الشارع الرياضي الذي استغرب تغيير شخصية رياضية تمتلك الخبرة وحنكة القيادة المتمثل في شخص المهندس نعمان شاهر الرجل الذي اثبت نجاحه وجدارته على المستوى المحلي والعربي، ولكن للاسف هناك ايادي خبيثة لا تريد اي تطور واستقرار لرياضة عدن العريقة، وما يجري اليوم من فوضى وتخبط في القرارات تجاه الهيئات الادارية ما هو الا دليل قاطع الى ان رياضة عدن اليوم تتجه الى الهاوية وهدم كل ماتبقى من جمال الرياضة وسلوكايتها واخلاقها للاسف.
وطالب الامين العام لنادي الجلاء قيادة وزارة الشباب والرياضة التدخل لوضع حدا للفوضى والمهازل التي تجرى في رياضة عدن وتحاك ضدها ووقف تلك التغييرات التي اتخذت بنفس سياسي وليس رياضي حتى لاتزداد اوجاع رياضة عدن بتاريخها العريق، واذا تم السكوت فعلى الرياضة في عدن السلام في ظل العقليات الطفيلية التي اوكلت لها مهمة قيادتها بطريقة لاتنسجم مع التطور والنهوض برياضة عدن الى الافضل وهي بالاصح تغييرات لعناصر غير مناسبة تفتقر الى الخبرة والجدارة وحسن القيادة.
