قال الناشط السياسي والكاتب الصحفي محمد الثريا أنه وقد أصبح الحوثيون طرفا شرعيا، ما مدى مشروعية الإبقاء على قرار العقوبات الصادر بحق نجل الرئيس السابق السفير احمد علي عبدالله صالح؟
وأضاف الثريا في منشور له على صفحته بالفيس بوك؛ "هل ثمة سند قانوني آخر غير (الإنقلاب على الشرعية الدستورية المعترف بها دوليا)، وهو سند أسقطه إعتراف واشنطن اليوم بشرعية الحوثيين من شأنه أن يبرر إستمرار قرار العقوبات الخاص بملف الصراع اليمني؟
وبخاصة إذا ما أعتبرنا أنه لافرق بين الموقف الأميركي والأممي على الاقل من الناحية العملية لمردود تلك القرارات".
واختتم منشوره بالقول: "أظن أننا مقبلون على جملة من المراجعات وإعادة تقييم المواقف السابقة على إثر التطور الأخير، وهي ضرورة قد يشهدها ملف الأزمة اليمنية قريبا في محاولة ربما لإيقاف الحرب ودعم جهود الحل السياسي".