منطقة حبيل حنش بمسيمير لحج تعاني من أزمة مياه خانقة والأهالي يناشدون

يعاني اهالي منطقه حبيل حنش بمسيمير لحج من ازمة مياه خانقه

وناشد اهالي المنطقة اهل الخير والجهات المختصة بحفر بئر  وامدادهم بخزانات بلاستيك 

وقال الاهالي ان عدد من نساء القرية قد توفين اثناء جلب المياه من البئر في الليل بالطريقة التقليدية 

وتلقت (عدن الغد) نسخة من المناشدة التي جاء فيها:

مناشدة عاجله من ابناء منطقة حبيل حنش بمديرية المسيمير محافظة لحج الى اهل الخير والرحمة اننا في منطقه حبيل حنش نعاني من ازمة خانقو في المياه ، حيث جفت جميع الابار والينابيع في بلادنا ولم يتبقى الا القليل من الماء  في احدى الابار.

 وحيث ان النساء تذهب في اوقات متأخرة من الليل لجلب المياه من البئر بالطريقة التقليدية  الدلو وقد توفت ثلاث من نساء القرية سقطين في البئر. 
 وبحكم اننا على مقربه من مديرية ماويه تعز.  اذ اننا قمنا بايصال مشروع مياه من ماويه تعز.  كإنقاذ  اولي
 حيث نقوم بشراء الساعه الماء ب 30 الف ريال. نقوم بجمعها من الاهالي رغم الفقر الذي يوجد في القرية  ولا يوجد لدينا خزان لتعبئته بالمياه حيث نقوم بانزال الماء من الانابيب الى البئر ثم يتم اخراج الماء بالدلو

 فلمن اراد ان يبني لنا خزان او يشتري لنا خزان بلاستيك. او يحفر لنا بئر لشرب او تعميق بئر .  فليتواصل معنا وقد ناشدنا السلطة المحلية والمنظمات الدولية ولكن لا حياه لمن تنادي 
وقد  جاء في السنة النبوية المطهرة ذكر أفضل الصدقات الجارية عند الله تعالى، ومن تلك الصدقات سقيا الماء، فقد روي عن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: ( قلت: يا رسول الله إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء).[١]وقد أفرد الإمام البخاري باباً في فضل سقيا الماء، كما أورد في ذلك الباب حديثاً يبين فضل سقيا الماء والأجر المرتب على ذلك العمل، فقد غفر الله تعالى لرجل ذنوبه حينما رأى كلباً اشتد به العطش فسقى له حتى روي، وإن هذا الأجر يتضاعف بلا شك إذا كان سقيا الماء لإنسان اشتد به العطش.  للتواصل 

776994793