الكاتب الصوفي يناشد الرئيس لوضع الحلول الناجعة لمشكلة الكهرباء

ناشد الكاتب والناشط الإعلامي الأستاذ أنور الصوفي فخامة الأخ رئيس الجمهورية، وطالبه في هذه المناشدة إلى وضع الحلول والمعالجات لمشكلة الكهرباء في المناطق الحارة عامة وعدن بصورة خاصة، وفي عموم اليمن وخاصة في المناطق المحررة الحارة. 

وقال الصوفي في مناشدته: فخامة الأخ الرئيس المواطن يكاد يكون قد يئس من الراتب، ولم يعد يفكر في معاشه بقدر تفكيره هل سيجد قيمة القبر ليلة وفاته؟ وأضاف الصوفي فخامة الأخ الرئيس هذه حقائق ومعاناة شعبك، فلا تصدق من يقولون لك إن الأمور طيبة، ففي بعض المناطق في عدن نسي المواطن خدمة المياه واعتمد على ذراعيه وحفر تحت بيته بئرًا ملوثة ليشرب ويغتسل منها، وتكاد تقتله هذه الأيام حرارة الصيف جراء الانقطاعات المستمرة للكهرباء، خاصة مع قدوم المحنة أو المنحة السعودية التي لم تتحسن الكهرباء مع قدومها، بل زادت الانقطاعات، وكأن كل المحن أو المنح تذهب إلى ثقب أسود في اليمن. 

وأضاف الصوفي قائلاً: شعبك لم يتبق معه الرصيد الكافي للحياة فقد عصيتموه حتى جف، وعصرتموه ونشفتموه، فلا معاشات ولا كهرباء، ولا ماء، وانتشرت الأمراض الفيروسية بشكل كبير، وارتفعت الأسعار، وكثر المتسولون، وانتشر اللاجئون في بلادنا، وانهارت العملة والخدمات على حد سواء، وأصاب المواطن الدوار فالروتي بعد العيد وصل سعره إلى 40 ريالًا، فهل تصل إليكم هذه المعاناة لشعبك؟ هل يبلغكم مستشاروكم بمعاناة المواطن؟ هل تعلمون أن المواطن وجبته أصبحت قرص روتي فقط؟ 

واردف قائلاً: فرحنا بإنشاء كهرباء الرئيس وبقدرة 264 ميجا كمرحلة أولى ومثلها كمرحلة ثانية، ورأيناها رأي العين، ولكن حالنا معها كقول الشاعر:
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول
فمشكلتنا في عدن سوء إدارة وغياب الدولة، لهذا لابد من معالجة الجانب الإداري والاعتماد على مهندسين نجباء واختر منهم القوي الأمين، وهنا ستحل مشكلة الكهرباء. 

وأشار الصوفي إلى أن عدن وكل المحافظات الحارة يكاد يقتلها الصيف، فاعملوا حلًا جذريًا لمعضلة الكهرباء، فكما تعرفون عدن وكل المناطق الحارة في اليمن لا تستغني عن هذه الخدمة، فهل سنسمع قريبًا عن حل لهذه المشكلة؟ 

وأختتم الصوفي مناشدته بالقول: فخامة الأخ الرئيس الحلول الترقيعية لن تفيد، فالمنح لن تحل المشكلة، فضعوا الحلول المستدامة لمعالجة مشكلة الكهرباء، وادع كل أصحاب الخبرة لوضع الحلول السريعة والعاجلة، ودمتم في رعاية الله وحفظه.