واصلت السلطات السعودية حملتها المكثفة لاعتقال نشطاء الحراك السلمي المتواجدون في المملكة العربية السعودية وقال ناشطون وإعلاميون في الحراك السلمي الجنوبي من أن سلطات الأمن السعودي نفذت حملة اعتقالات واسعة مؤخرا بحق نشطاء من أبناء جنوب اليمن على خلفية انتمائهم للحراك السلمي في جنوب اليمن.
وكشفت مصادر خاصة عن أن هناك سبعة معتقلين من نشطاء الحراك السلمي ومنهم القيادي في الحراك محمد بن عسكر الحريري في حركة تقرير المصير موج والقيادي في الحراك الجنوبي حالياً معتقل بسجن ( ذهبان بجده ) وهو سجن المباحث العامة ( المخابرات )
بالأضافة إلى ناشطين أخرين هم نواف احمد طالب ،إعلامي من شباب الحراك الجنوبي السلمي عدن وجهاد عبد الكريم التهامي ناشط جنوبي ورمزي شيخ غالب احمد ناشط وعبد العزيز احمد عبد العزيز الشيخ واخرين لم يتسنى لنا معرفة أسمائهم
وقال الناشطون إن أعمال الاعتقال هذه تأتي على خلفية انتمائهم للحراك السلمي الجنوبي الذي يطالب باستقلال جنوب اليمن عن شماله منذ العام 2007.
وابدأ ناشطون استغرابهم من قيام سلطات الأمن السعودية بمثل هذا الإجراء ، خصوصا وأن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يولون أبناء الجنوب على وجه الخصوص كامل الرعاية والاهتمام .
وناشد ناشطون حقوقيين ومدنيين محليون بمدينة عدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة التوجيه بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين ، مثمنين بذات الوقت تفهم الحكومة السعودية للظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الجنوب ومطالبهم العادلة ومعانات شعب الجنوب الإنسانية جراء أعمال القمع والقتل والحصار التي تمارس عليهم قبل قوات الأمن والجيش اليمني.
وكانت حكومة المملكة العربية السعودية قد رعت مؤخرا علاج الزعيم الجنوبي البارز حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي أثناء إقامته في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض منذ منتصف شهر يناير وحتى أوائل مايو من العام الجاري.
وخلال تواجد باعوم هناك تواصلت الكثير من الناشطين في الحراك معه وجاء اعتقال الناشطين على خلفية زيارتهم لباعوم وتواصلهم معه في تلك الفترة..
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الأمن السعودية كانت قد اعتقلت ناشطين وإعلاميين في الحراك السلمي الجنوبي بين عامي 2008 و 2010 ، في إطار اتفاقية أمنية كانت تربطها بنظام الرئيس علي عبد الله صالح ، أفرجت عنهم لاحقا، إلا أنها كفت هذه الاعتقالات منذ أواخر 2010 وحتى منتصف شهر يونيو الماضي من العام 2012
واصلت السلطات السعودية حملتها المكثفة لاعتقال نشطاء الحراك السلمي المتواجدون في المملكة العربية السعودية وقال ناشطون وإعلاميون في الحراك السلمي الجنوبي من أن سلطات الأمن السعودي نفذت حملة اعتقالات واسعة مؤخرا بحق نشطاء من أبناء جنوب اليمن على خلفية انتمائهم للحراك السلمي في جنوب اليمن.
وكشفت مصادر خاصة عن أن هناك سبعة معتقلين من نشطاء الحراك السلمي ومنهم القيادي في الحراك محمد بن عسكر الحريري في حركة تقرير المصير موج والقيادي في الحراك الجنوبي حالياً معتقل بسجن ( ذهبان بجده ) وهو سجن المباحث العامة ( المخابرات )
بالأضافة إلى ناشطين أخرين هم نواف احمد طالب ،إعلامي من شباب الحراك الجنوبي السلمي عدن وجهاد عبد الكريم التهامي ناشط جنوبي ورمزي شيخ غالب احمد ناشط وعبد العزيز احمد عبد العزيز الشيخ واخرين لم يتسنى لنا معرفة أسمائهم.
وقال الناشطون إن أعمال الاعتقال هذه تأتي على خلفية انتمائهم للحراك السلمي الجنوبي الذي يطالب باستقلال جنوب اليمن عن شماله منذ العام 2007.
وابدأ ناشطون استغرابهم من قيام سلطات الأمن السعودية بمثل هذا الإجراء ، خصوصا وأن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يولون أبناء الجنوب على وجه الخصوص كامل الرعاية والاهتمام .
وناشد ناشطون حقوقيين ومدنيين محليون بمدينة عدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة التوجيه بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين ، مثمنين بذات الوقت تفهم الحكومة السعودية للظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الجنوب ومطالبهم العادلة ومعانات شعب الجنوب الإنسانية جراء أعمال القمع والقتل والحصار التي تمارس عليهم قبل قوات الأمن والجيش اليمني.وكانت حكومة المملكة العربية السعودية قد رعت مؤخرا علاج الزعيم الجنوبي البارز حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي أثناء إقامته في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض منذ منتصف شهر يناير وحتى أوائل مايو من العام الجاري.
وخلال تواجد باعوم هناك تواصلت الكثير من الناشطين في الحراك معه وجاء اعتقال الناشطين على خلفية زيارتهم لباعوم وتواصلهم معه في تلك الفترة..
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الأمن السعودية كانت قد اعتقلت ناشطين وإعلاميين في الحراك السلمي الجنوبي بين عامي 2008 و 2010 ، في إطار اتفاقية أمنية كانت تربطها بنظام الرئيس علي عبد الله صالح ، أفرجت عنهم لاحقا، إلا أنها كفت هذه الاعتقالات منذ أواخر 2010 وحتى منتصف شهر يونيو الماضي من العام 2012
من / ماجدالشعيبي