آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-01:18م

دولية وعالمية


عرض الصحف البريطانية - لماذا تعطل تركيا انضمام السويد إلى الناتو؟ - في الإندبندنت

الجمعة - 27 يناير 2023 - 07:46 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية - لماذا تعطل تركيا انضمام السويد إلى الناتو؟ - في الإندبندنت

bbc

نشرت صحيفة الاندبدنت مقالا تحليليا، كتبه بورزو داراغاهي، يشرح فيه أسباب اعتراض تركيا على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ويرى بورزو أن حرق مصحف في السويد أثناء احتجاج قبل أسبوع شدد موقف تركيا المعترض على توسيع الناتو، كما أنه منح فرصة للرئيس، رجب طيب أردوغان، ليظهر بقوة في انتخابات مايو/ أيار المقبل.

ويقول الكاتب إن اجتياح روسيا لأوكرانيا تسبب في أزمة وجودية لأوروبا دفعت بكل من فنلندا والسويد إلى طلب الانضمام إلى الناتو، ولكن اعتراض تركيا، التي يواجه رئيسها انتخابات رئاسية، يقطع عليهما الطريق.

ويضيف أن تركيا لها خلافات قديمة مع السويد فاقمها طلب الانضمام إلى الناتو، وحاجة أردوغان إلى أصوات الناخبين.

وأخذ الخلاف بين البلدين أبعادا جديدة بعد حرق المصحف من قبل سياسي سويدي متطرف أمام السفارة التركية في ستوكهولم. وشنق متظاهرون في ستوكهولم أيضا دمية للرئيس أردوغان.

ويذكر الكاتب أن أردوغان تمكن في السابق من حشد الجماهير وإسكات المعارضة بتصوير نفسه مدافعا عن تركيا وعن الإسلام على المستوى العالمي. وقد منحه حرق المصحف فرصة تحويل النقاش السياسي من الاقتصاد إلى القضايا الثقافية التي يتفوق فيها وحزبه (العدالة والتنمية).

وتحتج تركيا منذ فترة طويلة على نشاط انفصاليين أكراد في السويد، وتتهم ستوكهولم بإيواء متشددين من حزب العمال الكردستاني، الذي يحمل السلاح في وجه الحكومة التركية منذ 1984.

ويصنف الحزب تنظيما إرهابيا من قبل دول عدة من بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والسويد.

وحاول قادة الناتو تسريع إجراءات انضمام فنلندا والسويد، العام الماضي، ولكن محللين يعتقدون أن المحادثات قد تنتظر إلى ما بعد انتخابات مايو/ أيار في تركيا، أو إلى موافقة الولايات المتحدة على صفقة بيع مقاتلات لتركيا عطلها منتقدون لأنقرة في واشنطن.

ويرى الكاتب أنه بغض النظر عن الانتخابات، أصبح غضب تركيا من الناتو ومن الغرب حقيقيا وملموسا. كما أخذ الأمر يتوسع في البلاد، إذ لا يزال السياسيون من مختلف الأطياف يتذكرون ما فعله زعماء فرنسا وألمانيا السابقون لتعطيل انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

ويذكر الأتراك بغضب أيضا تعاون الجيوش الغربية المستمر مع الأكراد السوريين المرتبطين بحزب العمال الكردستاني.

ولكن أردوغان يعتقد أن حاجة الغرب إلى تركيا أكبر من حاجة تركيا إلى الغرب، بحسب الكاتب.


''ناظم الزهاوي تلقى مكافآت مجزية ''


ونشرت صحيفة التايمز تقريرا أعدته مجموعة من الصحفيين عن رئيس حزب المحافظين ناظم الزهاوي وعلاقاته في كردستان العراق.

وتقول التايمز إن الزهاوي جمع 1،3 مليون جنيه استرليني من علاقاته في كردستان العراق، بعد تعزيز علاقته بعائلة ذات نفوذ في الإقليم، وذلك حين كان يسعى لتشكيل سياسة بريطانيا الخارجية في المنطقة.

ويواجه الوزير السابق تساؤلات بشأن مبالغ مالية تلقاها نظير خدمات "وساطة" لشركات نفطية في الإقليم، عندما كان نائبا في البرلمان.

وتضيف الصحفية أنه أنشأ علاقات مع عائلة بارزاني التي تسيطر، مع عائلة أخرى، على الحياة السياسية في إقليم كردستان. وأصبح بذلك "المستشار المفضل" للشركات التي تسعى إلى الاتصال بعائلة بارزاني.

ودبر أيضا فترات تدريب في بريطانيا لأبناء مسؤولين في كردستان العراق، وكان منخرطا في شركة بريطانية يملك فيها ابن مسؤول عراقي حصة كبيرة من الأسهم.

وتذكر الصحيفة أن الزهاوي عاد إلى العراق مساعدا للورد جيفري آرتشر، الذي كان يجمع تبرعات للاجئين الأكراد، ولكن انتشرت، حسب التايمز، شائعات عن اختفاء مبالغ مالية من العملية الخيرية.

وغضب القيادي مسعود بارزاني من آرشتر بعدما رفض دعوته إلى مأدبة عشاء، فقطع عنه الكهرباء في الفندق.

وفي 2011 زار الزهاوي كردستان العراق أربع مرات على الأقل، وعقد اجتماعات مع بارزاني، وبرهم صالح، الذي أصبح رئيسا للعراق، ومسؤولين آخرين. ورافقه في إحدى زياراته 70 من رجال الأعمال إلى أربيل.

وعاد بعد أسابيع لحضور مؤتمر عراقي كردي بشأن النفط والغاز، كان يهدف لجلب الاستثمار الأجنبي.

وفي عام 2012 كان الزهاوي موظفا في شركة أفرين النفطية التي كانت تسعى إلى بيع حقول نفط لها في كردستان، وعمل في الشركة حتى انهيارها في 2015، كما كان مستشارا لشركة تالسمان الكندية.

"أوقفوا إعلانات القمار "
ونشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه لاعب كرة القدم ديفيد ويلر يتحدث فيه عن توسع نشاط شركات القمار في عالم كرة القدم، ويدعو إلى وقفها.

ويقول ديفيد إنه يفضل أن يتلقى مكافآت أقل من لعب كرة القدم بدل التربح من الإدمان والأذى والانتحار، موضحا أنه ليس وحده من لديه هذه القناعة.

ويضيف أنه لاعب محترف منذ أكثر من 10 أعوام، وأنه في 500 مباراة لعبها حتى الآن كانت إعلانات القمار دائما حاضرة إما على القميص الذي يرتديه أو حوله في الملعب.

"من المستحيل أن تشاهد مباراة في الأقسام العليا الانجليزية دون أن ترى إعلانا للقمار. لم أصل حتى الآن إلى الدوري الممتاز، ولكن هذه الإعلانات قد تظهر 700 مرة أثناء المباراة الواحدة في التلفزيون في أعلى أقسام الدوري لدينا، حيث تتلقى نصف الفرق تقريبا رعاية من شركات قمار، تظهر شعاراتها على صدور قمصان اللاعبين".

ولكن هذه الإعلانات المتكررة تخفي وراءها قصص من يعانون من إدمان القمار، وهو آفة قد تدمر حياة أي إنسان، وحياة ذويهم، كما أنها تكلف المجتمع غاليا على المدى البعيد.

ويرى ديفيد أنه من المغالطة الاعتقاد بأن كرة القدم بحاجة إلى أموال أكثر ومهما كلف الأمر. ويعتقد أن الأندية لها مكانة كبيرة في قلوب المشجعين، ولكنها تستغل هذه العاطفة عن طريق شركات القمار.

ويذكر أن بعض شركات القمار التي تعلن في الملاعب التي يتردد عليها تلقت غرامات بالملايين بسبب عدم حمايتها للزبائن. وقد غرمت شركة 400 ألف جنيه استرليني بسبب إعلانها في ركن مخصص للأطفال على موقع إلكتروني لأحد الأندية.

ويستغرب ديفيد أن تحمل رابطة كرة قدم اسم شركة قمار، ويرى أن ذلك يعكس تعامل كرة القدم والبلاد برمتها مع مشاكل الصحة النفسية العامة. ويحض المسؤولين عن كرة القدم على البحث عن رعاية مالية من جهات أخرى غير شركات القمار.

ويدعو اللاعبين أيضا إلى تحمل المسؤولية والتحرك لحماية المشجعين والمجتمع، وكذلك لاعبين آخرين من هذه الآفة وأضرارها.

ويذكر أن بعض اللاعبين المشهورين تعرضوا للعقوبة بسبب رهانهم على مباريات كرة القدم، ويتساءل كيف "لنا كلاعبين أن نروج لمنتج نعاقب إذا استعملناه".