دولة حضرموت أم الجنوب العربي؟

حين وضع اسم. جمهورية عدن وحضرموت الشعبية، فور الاستقلال ودار هذا الاسم والعهدة علئ من روئ وقيل ان هناك. محضرا جرئ تدوين التسميتين به، وطرح الاسم الثاني هو جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، والذي، استبدلت فيه بعد الجنوبية، بالديمقراطية، وهذا، له تفاصيل يعرفها من عاصر الزمن مثلنا، قلنا حين دار الاسم بجمهورية عدن وحضرموت اول من صرخ كان السيد علي سالم البيض وقال هذا فخ لنا ربما لاحداث تمزق في الدولة الفتية او الوليدة، وعبر عن امتعاضه وتجنب الزج بحضرموت في ظروف صعبة وقومية وثورية حادة ونضال محتدم بين عدة جبهات وافكار تجوب الساحة آنذاك، وله مايبرره ذلك الرفض او الحذر، اذ ان ثائرا من ردفان او الضالع او الصبيحة سيطرح عدة اسئلة حول التسمية ناهيك عن وصم. حضرموت، بضعف العمل الفدائي وقال، قادة التنظيم السياسي الجبهة القومية في اكثر من مناسبة حضرموت تفوقت بالعمل السياسي والجماهيري، ابان فترة الكفاح المسلح، وربما، يتذكر زملاءنا حين كنا نتنافس في انتخابات المنظمات القاعدية للتنظيم والحزب، كيف يتأسد البعض علينا الحضارم باننا ماشهدنا، قتال ولاحرب تحرير ويهدف للتفوق والوصول لقيادة المنظمة القاعدية، هذاا عشته بنفسي في الخارج هناك من لازال لديه ضمير وشهادة للتاريخ وقد انقضئ كله. 
وقيل انه قد، اصاب القوم ذلك اليوم الوجوم، قياسا علئ ماطرح ويطرح اليوم، ويقول المثل (البرًسلف)، وطالما ان ميثاق الجبهة القومية ،، ذكر تحرير جنوب اليمن المحتل، وهذا يقرب المسافة لكم لجأ الكل الئ السيد، قحطان الشعبي وهو اكبر الثوار ويتولئ زعامة الجبهة القومية، واحتكموا انطلاقا مما قال السير، شاكلتون انهم فاوضوا باسم الجنوب العربي ويؤسفني انهم وقعوا باسم تسمية اخرئ هي جنوب اليمن، مكتوب كله مكتوب. 
وهذا ماسس لهذه التسمية، ونتذكر اننا حين نبعث رسائل الئ عدن في ركن التعارف والتبادل للصداقة، نكتب الئ عدن الجنوب العربي، هذا، قبل الاستقلال. 
ومن ثم نتذكر ان ازاحة قحطان الشعبي  واعدام فيصل عبداللطيف الشعبي واعدام علي عبدالعليم رحمهما الله، جاءت بانحياز، اليسار كله في الجبهة القومية الئ فكرة اليمن والمواطنة اليمنية التي هي ضد المواطنة الجنوبية والتي اطاحت، بقحطان وهيثم الخ. 
بعد هذا من حيث نظرتنا بمقياس اليوم والاصوات المنادية بدولة حضرموت، وماحدث من استهزاء علئ لسان احدهم في لقاء عدن التشاوري او التلميح، بسذاجة الحضارم، وكل شئ لاينسئ، نحفظه ونخبئه الئ حين ، مع ترفعنا للمصلحة الاهم، فان ماتبلور اليوم في حضرموت قد، قطع خطوات كبيرة، وماتبلور، في عدن من دون ثروة وتعاني من الانتهاكات والتقصيرات ايضا ولو محدود، فهو جدير، بالانصات اليه. 
امام التسميات فوارق كبيرة، وامام دعاة البحث ومهرولي التسميات فوارق كبيرة، وهناك مسألة علئ قدر من الاهمية وهي اذا اجرينا استفتاء يجب ان يوزع علئ كل منطقةً،هل يريدها، اهل ابين حضرموت ام اليمن او الجنوب العربي، وهل اهل المهرة معنا، وهل لحج وردفان تشاء ذلك كلا علئ حدة، ولكن بدراسة مستفيضة عميقة وليس من ماورثنا من ارث لاحزاب انقرضت وحملت هذه التسميات حتئ الاشتراكي آخرها وصاحب الفضل في ظهور كيان جنوبي قبل ان، يفلت من، يديه. 
عشية الاستقلال الوطني للجنوب وهنا تطايرت دعوات ماذا نطلق علئ جمهوريتنا الجديدة، وكانت نوايا الكتاب الاوائل طيبة، بل وموغلة في الطيبة فهناك مقال للشيخ، سعيد بامخرمة وهو قاضي وفقيه، وهناك. مقال للشيخ عبدالله الناخبي وهو عالم دين وشاعر ومؤلف رحمهما الله وكتبا انه لابأس ان تأتي التسمية باسم الجنوب، ولكن لابد من وضع التعريف مثل حضرمي او اليافعي او المهري، هما قالا هذا، وكان هذاًسبب فرارهما خارج حضرموت لتعارضه مع، فكر الثوار الذي اقتضئ اننا كلنا من تسمية واحدة، وفسر بمفهوم الامس. 
اليوم، كلنا يبحث عن اسم لدولة ننشدها ونريد ان نعرفه، لاننا قبل خمسين عام. كنا نعرف التسمية ومتيقنين منها، اما اليوم فمن، يدلنا على الاسم وسيرضئ به الآخرون. 
علي سالم اليزيدي