فتحي بن لزرق
فتحي بن لزرق أخ جنوبي يعرفنا ونعرفه تماما، نعرف مواقفه الجنوبية السابقة والتي كانت من من قلب نقي، لا أتحرج أبدا أن أقول إنني أعزه وأشفق عليه في آن واحد، مواقفه من وطنه الجنوب وكتاباته للأغاليط مدعاة للشفقة، ومنها هذه التغريدة ما هي إلا العناد والمكابرة التي ينطبق عليها ( أخذته العزة بالإثم ) مهما كان زعلك من شخص جنوبي كبير أو من كيان جنوبي أكبر لا يجعلك تعادي وطنا وشعبا كاملا، وتختلق لك حضناً ووطناً وشعباً غير وطنك وشعبك الحقيقي.
بالنسبة لنا لايوجد أفضل من أخينا فتحي يخدم الانتقالي والقوات الجنوبية بكتاباته وتغريداته التي تمتلئ بالأغاليط، فكل العالم يرى مدى الحرية والمساحة المتروكة له، اكتب أخي فتحي ولن يتعرض لك أحد، اكتب فالحمدلله لقد برهنت أن حرية الصحافة في عاصمة الجنوب مكفولة رغم كل الأوضاع الصعبة.
أتابع ما تكتب وأنت تعرفني كما أتابع كل كاتب ينتقدنا، ولستُ مع من يقول طنشهم ولماذا تعرج عليهم، لا أتفق مع هذا الرأي .
الجنوب يتسع لنا يافتحي بكل صدق وكل محبة وكل مودة حتى من سميتهم بالنخب حياهم الله، على أي حال كل جنوبي هذه بلاده له فيها مثل ما لأي جنوبي، لو طلع السماء لن بيعترف به أحد إلا كونه جنوبي، فلا التملق للشماليين سيجعلك شمالي ولا تمسحك بالوحدة سيشفع لك عندهم.
لايغرك حبتور شفه مثل الأسير ولو وجد مسلكا وطريق هروب أو في مجال يكون في كشف الأسرى القادم سيفحط مسرعا، لكنه مسيكين حانب.