اليمن أحزاب بلا رؤية وسلطة بلا سيادة
ما يميز القوى السياسية في اليمن إنها نخبة فريدة من نوعها وله نهج يختلف عن. غيرها من الدول التي شهدت حروب نتيجة أحداث 20011 لنكتشف أننا البلد، الوحيد الذي،تقوده قيادات سياسية لا رؤية واضحة مبنية، على شكل النظام السياسي المعروف بالعالم وهو ما جعل من اليمن بلد رهينة التجاذبات الإقليمية والدولية .
فمنذ أحداث الفين واحد، عشر واليمن في انحدار نحو الهاوية نتيجة. فشل قيادته من بلورة مشروع نابع من هوية الانتماء للارض والانسان اليمني ف النخب السياسية اليمنية تشكل كارثة حقيقة وتقف بشكل مباشر وراء افتعال الأزمات وتمارس، دور التبعية بشكل معلن مستفيدة من. تغيب الهوية الجامعة التي، هي بالأساس، أحد أهم. إسهامات القوى الحزبية.
ف القوى الحزبية في، اليمن تعمدت تعزيز التنشئة السياسية للمنتمين إليها على أساس، تغذية الانقسامات وثارت النزاعات ونشر ثقافة الكراهية لمن يختلف معهم. سياسيا دون ابهين ان. الاختلاف السياسي، لا يتعدى بلورة رؤية لشكل نظام. الحكم دون المساس بالوحدة الاجتماعية واحالتها الى فصائل متناحرة علي أساس، حزبي أو ديني ،
ممارسة القوى اليمنية لمفهوم. التعددية السياسية باليمن تتجاوز كل مفاهيم. العمل السياسي الحزبي في العالم فالعالم يستخدم التعددية على أساس التنافس، على تعزيز هوية الدولة وتقديم خطط، ومشاريع تنموية تساهم بتطوير الشعب سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ولم نشهد، في تاريخ العمل السياسي بالعالم ان. يتحول التنافس بين الأحزاب، من تنافس، على السلطة وفق تعزيز سلطة الدولة و خدمة الوطن والمواطن الى صراع اجتماعي لادراكهم. أن. وجودهم. مبني، على خدمة الشعب لا خدمة الحزب واحلاله محل الدولة .
لكون. الدولة والسلطة وسيلة إثبات كفاءات لا استحواذ، وهو مالم. يتمكن أدعياء الحزبية في، بلادنا من. معرفة ماهي الحزبية وما دورها وما أهميتها على شعبهم فهم لا يبحثون عن. الشعب وإنما عن الاستفراد، بالسلطة والاستحواذ، على مقدرات الدولة لخدمة. مصالحهم ولو بالخيانة والعمالة
ورغم. مرور تسعة سنوات على انقلاب مليشيات الحوثي، على الدولة فما زالت تلك القوى تمارس نفس، الدور دون استيعاب الحقيقة التي، كانت ومازالت مستمرة وهي، توظيف السلطة لخدمة. المحسوبية والبحث عن شراء الذمم في، تجاهل تام لأهمية الشعب الذي، لا وجود لمصالحة في، عقول الساسة ولا يرون. الشعب إلا إذا اختلفوا على طريقة سرقته .
من المحزن. ان. هؤلاء غير مستوعبين ان سلطتهم هشة وأن وجودهم. مرتبط، باللاعب، الدولي، والإقليمي وهم وما يمتلكون من سلطة رهينة لما يخدم مصالح القوى الدولية والاقليمية وموقعهم. ومكانتهم. لا تتعدى وراقه للمساومة لا قادة يمثلون الشعب وهو نتاج طبيعي ان. يكون منصب الرئيس، في بلادنا لا يخضع لشعب طالما لم يفكر احد، منهم بخدمة الشعب بقدر تفكيرهم. بخدمة الاجندة الدولية على حساب شعبهم. ما يجعل الشعب بعيدا عن ما يتعرضون طالما اختاروا أن. يكون دورهم ورقة يتلاعب بمستقبله الأجنبي دون خجل .
فكل ما يحتاجه اللاعب الإقليمي والدولي لتغيير الحاكم. في، اليمن هو دعوة القيادات لحضور مؤتمر شكلي، ينتهي، بإعلان تعيين حاكم. جديد وإقالة ما كان. قبلة بينما يكتفي، الشعب، بالتصفيق وهذا ما يضعنا كيمنيين وكأننا دولة من دول المواز ولم. يكن لنا حضارة وتاريخ تمتلك استقلالية ونحترم أنفسنا وماضينا باعتبار أننا دولة كان. لها عراقة