عن الكوارث التي تدمر الحياة وتقتل البشر
هنالك من يقول؟انها من صنع الطبيعية_ وطبيعة هي من تفعل هذا بالبشر؟ والبعض يقول انها بسبب غضب الله عليهم.
{توضيح هام لهم}:
_ هي من أقدار الله عز وجل🤍في الكون مثلها مثل _البراكين والتسونامي_والأمطار التي تسبب السيول التي تجرف معها الأخضر واليابس وتدمر المنازل وتقتل البشر..
هي أسباب من الله عز وجل تجري وفق تقديره وتدبيره لهذا الكون العظيم وليس لطبيعة او الإنسان او اي كائن خلقة الله دخل بها.
فنحن نعلم أن كل ماخلقه الله؛هو <مسير> يأتمر بأمر الله ويسير وفق إرادته، وان الإنسان هو المخلوق الوحيد <المخير> بأفعاله والمسوؤل عن كل تصرفاته امام الله وسيحاسب عليها.
_ولكن الظواهر الطبيعية والكوارث هي اسباب مقدرة،مثل:
الزوجان الذان ينجبان اطفالا ذكورا واناثا..
هل هم من وهبوهم الحياة، أما الله الذي قدر ورزق هذان الزوجان بالأطفال وحدد لهما نوعهما ذكورا ام اناث_ ويجعل من يشاء عقيما وما الزوجان إلا اسباب فقط لأستمرارية الحياة...
فهو وحده القادر ع ابعاد الضرر والسوء عنا لان قوته وقدرته ليس لها حدود او حتى يمكن ان تخطر ع بال بشر،فندعيه ونطلب الرحمة ونجاة منه وتخفيف عمن هم في هذه المحن ومساعدتهم بما نستطيعه وبالدعاء.
فهو وحده بيده الموت والحياة ليبلونا اينا احسن عملا..
ولهذا ليس لنا الحق بتحديد ان كان عقابا من الله لهؤلاء الناس الذين حلت عليهم الكارثة،،
هي أقدار وابتلاء من الله عزوجل لحكمة يعلمها الله وحده العالم بكل شيء الرحمن الرحيم والحكيم القدير🪷.
قال تعالى((الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)))
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 155 - 157].
《اللهم ارحمنا برحمتك ولاتهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك،،اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن،،اللهم إني أستودعك جميع المسلمين والمسلمات في بلاد المسلمين، واجعل ما أصابهم خيرا ونعمة عليهم، اللهم احفظهم وأنت خير الحافظين》●
امين يارب العالمين🤲🏻
✍🏻هبة علي