قاطعوا بضائع السويد وأحرقوا علمها
إن أقدام أحد المتطرفين في السويد على إحراق نسخة من المصحف الشريف القرآن الكريم هو عمل إستفزازي ومثير للكراهية وتحريض على أشاعة العداء والبُغض بين اتباع الأديان ورفض روح التسامح نحو الاديان التي يتمسك بها المسلمون في جميع انحاء العالم. فلم يُقدم المسلمون يوماً على احراق أي كتاب سماوي لأي ديانة بل ولا يفرقون بين انبياء الاديان السماوية وحتى يُسمي المسلمون انفسهم بانبياء الاديان بينما لا نجدُ من اتباع الديانات الأخرى من يُسمي نفسة بمحمد علية الصلاة والسلام.
إن هذا العمل المُِشين يتطلب وقفةً جادةً من قبل المسلمين كافة ودولهم ولا يجب ان يمرُ دون غضبٍ ورد فعلٍ ,فالعالم اصبح لا يُقيم وزناً الا للاقوياءِ ,ويجب ان تتم مقاطعة بضائع السويد شعبياً وتسيير مظاهرات غاضبة يتم فيها احراق علم السويد, وعلى الدول الإسلامية ان تستدعي سفراءالسويد المُعتمدين لديها لإبلاغهم رسالة غضبٍ وإدانةٍ, وعلى علماء المسلمين والجاليات الاسلامية عدم التزام الصمت والتعدي على أشرف وأطهر كتاب وهو كتاب الله القرآن الكريم.
لقد خرجت المظاهرةُ بترخيص ٍ من السلطاتِ السويديةِ وبالتالي فهي مسؤولةُ عن مايتخللها من اعمالٍ سيئةٍ ,كما ان على حزب العمال الكردستاني ان يُحدد موقفه من هذا العمل المُشين ,لأن هذا الفعل يضرُ بسمعة الحزبِ و يجعلُ الحزبَ في مواجهةٍ ليس فقط مع شعوب المنطقةِ ويفقده اي تعاطف معه بل ويضعه في مواجهةِ امةٍ اسلاميةٍ كاملةٍ وفي معركةٍ مفتوحةٍ هو في غنى عنها وعليه تنظيف نفسه من شوائبٍ علقت بهياكلة وفكره ونهجه هذا.