فارس الحق و القلم .

لا اجافي الحقيقة ان وصفته بفارس الحق والقلم ، فهو صوت المواطن اليمني و نبض قلبه ، والقلم الجرئ والاقوى لتعبير عن  معاناته ومظالمه التي لاتوصف ، ولصوته وقلمه قوة على طرق اذان قادة المرحلة ، واختراق حاجز  عقولهم المغلفة بالمصالح  ، و مخاطبة ماتبقى من ضمائرهم الغارقة في وحل الفساد وشرك المؤامرة على الوطن وقبولهم المذل والمخجل بما يتعرض له من انتهاكات وجرائم طيلة ثمان سنوات عجاف .
وصارت كتاباته هي متنفس الموطن اليمني المغلوب على امره ، والمعبرة بكل شفافية وصدق عن ما يعانية ثلاثين مليون منهم ، فهو من اكثر الاقلام الوطنية التي سخرت قدراتها لخدمة وطنه ، وحمل على عاتقه امانة و مسؤولية الكلمة المقاتلة من اجل الدفاع عن حقوق المواطن المغيب عن خارطة الاحداث ، وهو لايعي (اي الشعب ) بانه هو كبش الفداء في الاول والاخير لصمته المطبق على كل مايتعرض له من انتهاكات وجرائم جسام تتفطر من هولها السموات والارض . 
وقلما نجد مثل هذا القلم الوطني الحر الذي لا يخشى في قول الحق لومة لائم ، وحمل على كاهله وقلمه هموم المواطن والوطن . 
ومادعوته بالامس لرفع دعوى قضائية على الحكومة ومجلسها الاقتصادي الا خير دليل و برهان قاطع لكل ما ذهبت اليه في المقال .
فهل يستجيب الشعب لدعوة انقاذه من براثن الموت حيا .
وينتابني قلقا كبيرا عليه و على الشعب .
ومعالي الاستاذ فتحي بن لزرق يستحق لقب  فارس  الحق والقلم او بالاصح رجل القانون والقلم بحكم تخصصه الاكاديمي في الاولى ، وقدراته الصحفية الهائلة والمهنية العالية  في الثانية ، وشجاعته في تسخيرهما معا لخدمة قضايا الوطن والمواطن .