يخيم الظلام الدامس على مديريات يافع الاربع بما يقارب نصف شهر ، وذلك بسبب نفاد كميات مادة الديزل .
ومنذ ذلك الحين يبذل مدراء يافع ومسؤليين الكهرباء بالعاصمة عدن جهود كبيره بمتابعة هذا الملف بالتواصل مع الجهات المعنية لعلهم يجدوا اي تجاوب يسهل لهم الحصول على حصة يافع من مادة الديزل التي تغطي بها محطات الكهرباء المحلية ولكن دون جدوى .
وفي تصريح صحفي قال مدير عام مديرية يافع -المفلحي الاستاذ عمار الذرحاني « بحدود 10 أيام ومديريات يافع في ظلام دامس ومن ذلك الحين ونحن نتابع ونتواصل ونطرق كل الابواب من اجل ان نحصل على ناقلة ديزل ولكن للاسف ليس هناك اي تجاوب من قبل الجهات المختصه ويتعاملون مع مديريات يافع وكأنهم عيال الخالة ، ومناطق نائيه لا تستحق إلا الفايض فقط من اي اعتمادات
واضاف الذرحاني « نحن نقول لهم ونقول للجميع ومن يسمع هذا الكلام ان يافع اصبحت مدينة مثلها مثل عدن ولحج وباقي المدن ، ويجب التعامل معها بهذا الشكل ، المواطن اليافعي اصبح معتمد كليا على الكهرباء وخصوصا هذه الايام الشتوية الغارسة ، بحيث تساعد اجهزة التدفئه المواطنين على التعايش مع هذا الجو ، وقد بلغنا عن وجود حالات تجلط تعرض لها كبيرين السن بسبب البرد الغارس .
وتابع مدير عام المفلحي الذرحاني حديثه " للاسف هناك عصابات غارقة بالفساد وتعاني من التخمة وتتعامل مع هذه الملفات بانتقائيه مغيته واستفزازيه خبيثة
وذلك ندعوا كل الجهات المعنية ومن ما زال عنده شعور بالمسؤلية واحساس بالوطنية ان يوقفوا هذه الجهات عند حدها ، شبعنا شعارات وخطابات ، فلا يوجد اي تغير على ارض الواقع ومازال التمييز والتعالي والازدواجيه تمشي على قدم وساق دون ان يوقفها احد
مستنكراً التصنيفات والمزايدات على يافع ، فيافع هي جزء اصيل من الوطن ودفعت الثمن باهظا ومن المعيب ان يتعامل مع ابنائها وخدماتهم بهذا الشكل الوقح وهذا الاساليب الغير قانونية والغير اخلاقية .
واختتم الذرحاني حديثه " خلاصة القول الكهرباء اصبح خدمة اساسية في يافع ويجب ان يتعامل الجميع مع هذه الخدمة بهذا الشكل فنحن من هذا الوطن وجزء منه وليس نحنا غُرباء او متسولين عند احد ، او نطلب صدقات من جيب احد ، هذه حقوقنا وهذا واجبكم ، فعليكم ان تتعاملوا مع يافع كبقية المحافظات والمديريات ، فمرافقها يافع الصحية وبنيتها التحية ومواطنيها بأمس الحاجة للكهرباء كفاية عبث وازدواجية واستخفاف
