في سنترال خنفر.. كرِّموا الأخوين رحباني

 كتب: أحمد مهدي سالم

ظاهرة جميلة في مؤسسة الاتصالات.. سنترال م/خنفر.. وجود الأخوين المهندسَين  الشرمي محمد وناصر.. الأخوين الرحباني كما يحلو لي أن أعلَّق عليهما، وفيروزهما خدمة الاتصالات والنت الأرضي..
هما يسكنان مدينة المخزن بخنفر ، وتراهما في معظم الأحيان على دراجتهما النارية، و فوق كتفيهما السلَّم،وفي حضنهما العُدَّة..تجدهما متجهين لإصلاح عطال في الاتصالات هنا، و إرجاع واير لإعادة خدمة النت، أو إصلاح عطل هناك.
عند حصول الأعطال في.. وتتوقف الاتصالات والنت.. يكون هم المواطنين هو التقاءهما وإصلاحهم للعطالات لتعود الخدمة.. يقابلان الناس بوجهين مبتسمين.. ولا يستغلان الظروف.. أزعم لو وُجد غيرهما يصلح هذه العطالات لاستغل الناس، ولدفعوا له ما يطلب.. غير أن نزاهتهما مضرب للأمثال، لا يأخذان أي مبالغ.. وعملهما متقن.. وهما ظاهرة إيجابية، ووجه رائع لسنترال خنفر، ومديره النشط عدنان كوكع.
والمؤلم في هذه الحكاية.. لا يعلم كثيرون أن المهندسَين الفنيَّين محمد وناصر غير موظفين، و غالبًا ما يمطرونهما بالوعود الكاذبة..
وطالما وهما فاعلان ومهمان في العمل تعد مؤسسة الاتصالات في أبين، وفرعها في خنفر مقصرتين كثيرًا في حقهما.. نناشدهما سرعة التوظيف، وإنهاء معاناتهما.. بجانب عمل تكريم خاص تقديرًا لجهودهما الجميلة التي طالما رسمت ابتسامات على وجوه المواطنين الذين كانوا في حالة من الضيق والحرج قبل وصولهما.. قبل وصول المنقذَين الرائعين.