آخر تحديث :الجمعة-10 مايو 2024-01:58م

أخبار المحافظات


بمناسبة ذكرى نوفمبر ال ( 56).. الاشتراكي في أبين ينظم حفلًا خطابيًّا، ويكرَّم كوكبة من مناضلي الثورة اليمنية

الثلاثاء - 05 ديسمبر 2023 - 06:53 م بتوقيت عدن

بمناسبة ذكرى نوفمبر ال ( 56).. الاشتراكي في أبين ينظم حفلًا خطابيًّا، ويكرَّم كوكبة من مناضلي الثورة اليمنية

زنجبار((عدن الغد )) أحمد مهدي سالم

كنت صباح اليوم الثلاثاء حاضرًا في في الحفل الخطابي والتكريمي الذي نظمته منظمة الحزب الاشتراكي احتفاءً بالذكرى ال( 60 ) لثورة الرابع عشر من أكتوبر، والذكرى ال( 65 ) للاستقلال الوطني المجيد، والذكرى ال( 45 ) لتأسيس الحزب الاشتراكي، وتضامنًا مع نضال الشعب الفلسطيني،  وقضيته العادلة. 
في الاحتفالية التي اكتظت لها قاعة نور بزنجبار بحضور جماهيري ونسوي، وقيادات الأحزاب، و عدد من مدراء العموم  بدأت أولى وأهم الكلمات للأخ سعيد عوض همامي عضو اللجنة المركزية، ورئيس منظمة الحزب الاشتراكي في أبين التي استعرض فيها مراحل وفترات تاريخية لنضالات شعبنا الجنوبي لاسترداد حقه وحريته بدءًا من الخمسينيات حتى  اللحظة.. وتقديمه قوافل من  التضحيات، مرورًا بكثير من اللحظات الفارقة حتى حقق معظم أهدافه، واقترب من تحقيق استقلاله الثاني. وتضمنت الكلمة مناصرةً فاعلةً لكفاح الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة. 
- ثاني الكلمات كانت للأخ علي الشيخ السوري نائب رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة حيت ذكرى الاستقلال بحرارة، وتحدثت عن محطات مهمة، ونضالات قوية تُوجت بنيل الاستقلال في30/نوفمبر/ 1967، ثم بداية مسيرة البناء والتحولات الثورية، وتحقيق كثير من المنجزات لكل فئات الشعب.. مع سرد مختصر لما حصل بعد الوحدة، وما حصل فيها من تهميش وإقصاء، وبداية ثورة الحراك حتى نال شعبنا معظم أهدافه، ويمضي بخطى واثقة نحو تحقيق الاستقلال الثاني.. ثم علت في القاعة هتافات " يا جنوبي علِّ الصوت.. الاستقلال أو الموت ". 
- كلمة المرأة قدمتها الأخت طلحة الأحمدي عضو اللجنة المركزية أكدت فيها مواقف المرأة النضالية التي ناضلت بهمة عالية، ونالت أيام الجنوب كثيرًا من  الحقوق، وسُنِّت قوانينُ لمصلحتها تقديرًا لمكانتها الاجتماعية ونضالاتها.
ووصلت المرأة وقتها إلى مراتب عليا في الدولة، وكانت حاضرة في معظم المجالات.
- ألقى الشاعر ناصر البسم قصيدتين حماسيتين ألهبتا مشاعر الجمهور. 
- وجاءت كلمة الأخ المناضل و أحد المكرمين  فضل محمد ناصر لتصب في المجرى ذاته.. دعوة إلى رص الصفوف، وتكاتف الجهود، والنضال حتى تحقيق الاستقلال. 
- والجميل أن الكلمات قد ناصرت نضال الشعب الفلسطيني،  وكفاحه في وجه الصهاينة الذين يدمرون حاليًّا غزة على مرأى العالم.
- وفي فقرة التكريم الذي كان بمثابة لمسة حانية خاصة في مثل هذه الظروف تم تكريم ( 35 ) مناضلًا من مناضلي حرب التحرير  بشهادات تقديرية، ومبالغ مالية  وسط ابتهاج وارتياح الجميع.
- كان الحفل جميلًا..حسن  ترتيب، وتحضير جيد، وحضور فاعل عدا حاجتين أراهما غير جيدتين:  الأولى وجود عدد من  الأخطاء اللغوية والإملائية في لوحة الحفل وبعض الكلمات.. والثانية.. نوفمبر.. حدث احتفالي كبير.. ما كان يجب فيه أن يحصل ظلم للصحفيين.. حافز ضئيل مع جهد متابعة.. وكذلك فعل انتقالي أبين مع الصحفيين في احتفال نوفمبر قبل أيام حيث تجاهل عددًا منهم.. لم يدعوهم وكانوا حاضرين في احتفالات سنوات سابقة بحوافز لا بأس بها.. صرف للصحفيين الحاضرين  من ثلاثة ألف.. أسف.. يعني الذين جاءوا من جعار ويؤملون أنفسهم بحوافز أكبر لأن نوفمبر مناسبة جنوبية كبيرة... ألفان للمواصلات.. يا فرحتكم بالألف..يا قيادات.. والله إن الإعلامي من أهم وأفضل الحاضرين في كل الفعاليات.. متى تنصفون؟! 
- حضر الحفل من عدن الأخوة صالح أحمد قاسم، عادل قائد، نادر نصر شائف أعضاء منظمة الحزب الاشتراكي في عدن.
- حضرت الحفل الفعاليات الحزبية المنضوية في إطار التكتل المشترك.. وتشكلت لوحة جنوبية جمالية في التواصل والتسامح.