العكبري يفتتح مدارس سماء عدن العالمية بمدينة عدن الجديدة

افتتح الدكتور طارق سالم العكبري وزير التربية والتعليم صباح اليوم بمدينة عدن الجديدة مدارس سماء عدن العالمية الأهلية بمعية الأستاذ بدر معاون نائب المحافظ أمين عام محافظة عدن بحضور الإخوة وكلاء وزارة التربية والتعليم ومديري إدارة التربية ومديري الشعب بوزارة وإدارة التربية والتعليم والدكتور أبوبكر باعبيد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بعدن والأخ محسن الوالي قائد الحزام الأمني.

وقد ألقى الوزير العكبري كلمة أشاد فيها بافتتاح هذه المدرسة وقال إنه سيقوم بتقديم الدعم حسب الاستطاعة لها ولغيرها من المدارس الأخرى، مؤكداً على أهمية أن يكون التعليم الخاص ذا جودة عالية وبيئة تعليمية لائقة، منوهاً بأنه يفتخر ويعتز بهذه الصروح العلمية حتى يرى مستقبلاً أفضل للتلاميذ، مثمناً دور هذه المدرسة والمدارس الأخرى في تخريج أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة، مشيراً إلى أن المستقبل مفتوح لمثل هذه المدارس الرائدة ولهذا الجيل التواق لمزيد من العلم والمعرفة والتقنيات الحديثة.

وبعد أن قص شريط الافتتاح واستقبل برقصة ترحيبية من قبل براعم وزهرات المدرسة، طاف الوزير على أقسام وشعب المدرسة التي شملت العديد من المعامل أهمها معامل العلوم والحاسوب والروبوت واللغات ومعمل الواقع الافتراضي، رافقه في هذه الجولة كل من الأستاذ بدر معاون والوكلاء والمديرون والأستاذ فايز ناجي رئيس مجلس إدارة المدارس والأستاذ حسين بن عطاف نائب المدير العام للشؤون الإدارية والأستاذ عادل سيدو والإدارة التربوية للمدارس.

وقد كرم الدكتور طارق العكبري وزير التربية والتعليم الأستاذ فايز ناجي رئيس مجلس إدارة مدارس سماء عدن وعدداً من المعلمات والطلاب في حفل تكريمي مهيب لقاء ما بذلوه من جهود كبيرة وإنجازات رائعة ارتقت باسم هذه المدرسة ورفعته شامخاً متجاوزين بذلك كل التحديات والمعوقات وقاهرين كل الظروف المحيطة.

وفي تصريح للأستاذ حسين بن عطاف نائب المدير العام للشؤون الإدارية قال: قال مدارس سماء عدن العالمية هي مجموعة مدارس رائدة لنبراس سماء عدن التي افتتحت عام 2004م في مدينة التقنية، وكان لدينا طموح ورؤية لإنشاء مدارس نموذجية آخذين في الاعتبار الكثير من التقنيات، فانشأنا مدارس سماء عدن النموذجية عام 2014م، وبعد النجاحات التي حققناها كان لنا هاجس لافتتاح مدرسة عالمية تلبي طموحات الطلاب، وتم إنشاؤها في مدينة عدن الجديدة بوسائل وتقنيات علمية ومختبرات حديثة تشمل أيضاً العديد من الألعاب وملاعب ومسبح، ونحن بذلك ننشد تقديم خدمة تعليمية حديثة تخدم الجيل الحديث، وتلبي احتياجاته.