تلقت صحيفة عدن الغد تعقيب من مدير مديرية الوضيع ناصر احمد صالح سمن حول مقال نشرته الصحيفة بعنوان ( "لا يحدث إلا في أبين.. إغلاق مستشفى الوضيع في وجه المرضى لهذا السبب!!")
وتنشر عدن الغد التعقيب كما جاء :
رد وتعيب على نشر معلومات مغلوطة بشأن مستشفى الوضيع العام
إلى الأخوة في صحيفة عدن الغد المحترمين،
تحية طيبة وبعد،
طالعنا مقالاً منشوراً عبر صحيفتكم الغراء يوم الخميس الماضي 16 نوفمبر 2023م للكاتب علي مقراط، حمل الكثير من المغالطات ويقلب الباطل حقًا والحق باطل، تحت عنوان "لا يحدث إلا في أبين.. إغلاق مستشفى الوضيع في وجه المرضى لهذا السبب!!"
وعليه، فأننا نوضح الآتي:
* أولاً: بدأ الكاتب يسهب بالعاطفة، ويصف المستشفى بأنه يغلق أبوابه في وجه المرضى، ثم الحق في الفقرة الثانية بأن إغلاق المستشفى جاء بعد اقدام مدير عام الوضيع ومدير الصحة في المحافظة على إقالة مدير المستشفى "عبدالقادر الدنبوع".
وهذه الفقرتان من بداية المقال تبين الحقيقة للناس وكل المعنيين بالأمر، أن الأخ مدير المستشفى تمت إقالته من قبل مدير الصحة بالمحافظة، فرفض قرار الإقالة وهو ما أحدث عرقلة في عمل الإدارة الجديد للمستشفى وتسبب في مضاعفة معاناة المواطنين بالمديرية.
ورغم أنه لم يحدث أن تتحرك السلطة المحلية بأوامر رسمية وبالوثائق، ابتداءً بأمين عام المحافظة القائم بأعمال المحافظة، مروراً بمدير مكتب الصحة بالمحافظة، وانتهاءً بمدير عام المديرية، لمخاطبة مدير مستشفى الوضيع أن يستجيب للسنة الكونية ويؤمن بحق التغيير، ويغادر المستشفى بسلبياته وإيجابياته، ثم يرمي بكل هذه الأوامر عرض الحائط ويتمسك بمنصبه، فعن أي مجمع حكومي من بقايا الرئيس السابق يتحدث مقراط؟
* ثانياً: قرار الإقالة والتحرك الجاد في هذا الموضوع من قبل مكتب الصحة بالمحافظة، لم يأتي إلا بعد ضغوط شعبية من المواطنين في المديرية، الذين يذهبون بمرضاهم إلى المديريات الأخرى، وخروجهم بمسيرات حاشدة مستمرة، مطالبين بتغيير إدارة المستشفى بعد خمسة عشر عاماً من بقاءها في نفس المنصب، وحال المستشفى في تسيب وإهمال من سيء إلى أسوأ.
الأمر الذي دفع الجهات المعنية بالمحافظة للاستجابة، بعيداً عن لغة الشخصنة أو الاستهداف المعني التي أراد الكاتب التمترس خلفها والتغطية على كسر أوامر الإقالة المعلنة، ونحن هنا نتكلم عن منصب حكومي يصب في منفعة الناس، وليس موروثًا أو جاه قبلي من أجل التمسك به.
* ثالثاً: نتمنى من الأخ مدير المستشفى التأسي بالأخ الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، الذي يعد قدوة للجميع، فعندما وصل إلى مرحلة أن التغيير لابد منه، وجميع القوى اليمنية تريد ذلك، رمى كرسي الرئاسة وغادره تاركًا خلفه سيرته الطيبة.
كما نأمل من كل كاتب أو ناشط، سواء من داخل المديرية أو خارجها، تحري المصداقية وتقصي الحقائق والنزول على أرض الواقع لمعرفة حقيقة ما يدور فيها، وأبوابنا مفتوحة وجوالاتنا مفتوحة لاستقبال أي استفسار والرد على كل ما يثار بالدليل والبرهان، وأهل الوضيع بكافة عزلها وقراها أدرى بأشعابها، وتعرف حقيقة ما يدور فيها.
ناصر احمد صالح سمن
