آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-07:03م

أخبار عدن


د.هدى باذيب : نعمل لمواجهة وباء الكوليرا قبل تفشيه والحل يحتاج لإمكانات ووعي

الأربعاء - 15 نوفمبر 2023 - 12:45 ص بتوقيت عدن

د.هدى باذيب : نعمل لمواجهة وباء الكوليرا قبل تفشيه والحل يحتاج لإمكانات ووعي

عدن(عدن الغد)خاص:

في ظل الظروف الحالية التي تشهدها العاصمة عدن والتي كل يوم تزيد من حجم الأعباء المالية والحياتية و صعوبة كبيرة في سبل العيش الرغيد ،  ينتاب مواطني العاصمة حالة من  القلق والترقب بالضيف الثقيل ضيف قادم من ادغال شرق افريقيا ، الا وهو وباء الكوليرا . مما أثار هذا الأمر هلعا بين المواطنين، والوقوف بين حيرة المصيبة الجديدة وكيف التعامل معها ، وسط هذه المحنة أطلقت دعوات وجهت لجهات المعنية ووزارة الصحة إلى توفير اللقاح بشكل فوري في مستشفيات العاصمة عدن بمديرياتها الثمان ، وبالإضافة الى  المنظمات الدولية للتدخل الحاسم وتقديم الدعم للمستشفيات. ومن هنا تم التحرك السريع الى مكتب الصحة والسكان لمديرية الشيخ عثمان والتحدث مع الدكتورة هدى باذيب مديرة المكتب ، والتي قامت مشكورة بتسليط الضوء عن الإجراءات السريعة للحد من انتشار هذا الوباء.

وفي بداية حديثها شكرت الدكتور وسام معاوية مدير المديرية بمنحهم مطلق الحرية والوثوق بما يقومون به للتحرك السريع والإجراءات اللازمة للحد من تفشي الوباء، كما شكرت الأمين العام للمجلس المحلي الاستاذ سلال السيد والاستاذ انور المحضار مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية بالتعاون والتنسيق مع مكتب الصحة، من خلال اعطاء توجيهات لعموم المدارس للعمل التوعوي بين طلبة المدارس. 
ومن خلال حديثها إشارات الدكتورة هدى باذيب بأنهم يقومون لمواجهة وباء الكوليرا قبل تفشيه والحل يحتاج لإمكانات ووعي مجتمعي مشترك بين الصحة والتربية والأوقاف واللجان المجتمعية .

وعلى صعيد المراكز الصحية وضحت الدكتورة باذيب باستقبال هذه المراكز لحالات الاسهالات الحادة وليست الكوليرا حيث تم فتح زاوية إيواء لاستقبالهم واعطائهم العلاج المناسب . أما بالنسبة للحالات المشتبه بوباء الكوليرا تم فتح محجر صحي لهم بمستشفى الصداقة والذي قامت إدارة المستشفى بتوفير المكان والأدوية . وبالنسبة للحالات التي أصيبت بها كلهم من المهاجرين الأفارقة "الارمو" ولم يستقبل لغاية الآن أي حالة من المجتمع المضيف .

واختتمت الدكتورة هدى باذيب بضرورة اتخاذ خطوات حاسمة للحد من انتشار الوباء وذلك من خلال تقييد حركة هؤلاء الأفارقة وتهجيرهم لمكان منعزل عن المجتمع المضيف وعدم السماح لهم بالاختلاط معهم ، وبالمقابل شددت على ضرورة محاربة الذباب المنزلي الناقل للمرض والاستمرار بالنظافة الشخصية والأماكن العامة .


*من خالد مبروك غالب