آخر تحديث :السبت-16 نوفمبر 2024-09:45ص
أخبار عدن

أول مؤتمر تدكس للنساء في محافظة عدن

الثلاثاء - 14 نوفمبر 2023 - 05:28 م بتوقيت عدن
أول مؤتمر تدكس للنساء في محافظة عدن
عدن((عدن الغد )) أشجان المقطري

احتضنت مدينة عدن، يوم الإثنين تاريخ ١٣ نوفمبر ٢٠٢٣م، أول مؤتمر تدكس للنساء الذي أقيم في مدينة عدن.

هذا المؤتمر الدولي المهم الذي عُقد في عدن برعاية كريمة من معالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الأستاذ/ أحمد حامد لملس، ونظمه فريق مبدع بقيادة الاستاذه/ هبه فهيم حيدر، ومؤسستها  "جلوبل شيبرز عدن".

واجتذب هذا الحدث البارز العديد من المشاركات والحضور النوعي والمشرف.

وعن تلك الفعاليه النوعيه الأولى في عدن، حدثتنا الأستاذة هبه فهيم حيدر، وهي المنظم الرئيسي للفعالية ومالكة التصريح الدولي من منظمة (TED)، قائلة ً: أن هذا يعتبر تحدي جديد يضاف الى صيد انجازاتي في تنظيم وإدارة المؤتمرات الدوليه والحصول على تصاريحها الدوليه.

لقد تميزت اعمالي بالتنظيم الراقي والمتقن وباظهار مواهب وقدرات مبهره من ابناء وبنات عدن، ان لدي نظره عميقه لما يمكن ان يصنع الابهار، بحكم خبرتي الطويله في التنظيم و شغفي به، استطيع ان اميز مكامن القوه في الاشخاص وفي مواهبهم واحرص على توجيههم وتدريبهم واقناعهم بافكار قد يرونها جديده عليهم ، على سبيل المثال لأول مره ادخلت فكرة التخت الشرقي التفاعلي بحيث يصبح الجمهور هم المؤدي لاغاني الزمن الجميل وتقتصر الفرقه الموسيقيه على اربعة عازفين فقط، وكانت النتيجه مبهرة، كما رسمتها في مخيلتي تماماً، كذلك على سبيل المثال قمت بتعديل بعض مواضيع المتحدثات لانني ارتأيت مصدر الالهام في جانب اخر من جوانب حياتهم كان اكثر تأثيرا مثلا مما كانوا يرغبون في تأديته ،،، كذلك مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصه وجعل الجمهور يشارك بلغة الاشاره في القاء التحيه بالشكر للمتحدثه بلغة الصم والبكم هذه الأمور والتفاصل تصنع الكثير من الفرق في الاخراج النهائي للفعالية وارضاء الجمهور وجعل التجربه متفرده ولا تنسى ،، كما ان تناغم فريق العمل والادارة الجيده له تسمح للفريق بالابداع و العمل في بيئة صديقه متاح فيها تقديم الافكار والاقتراحات مما يساعدهم على تقديم عملهم بمحبه وشغف.

وأضافت قائلة: لقد قمنا بالاعداد لتدكس النساء في عدن خلال شهر واحد وهي مده زمنيه قياسيه جداً وبميزانية محدوده مقارنه بميزانيات التي جرت عليها العاده في فعاليات تدكس وهذا من حسن الاداره الماليه وفن مواجهة التحديات في الادارة، كما ان عدد الفريق المساعد لي لم يتجاوز ١٢ عضواً و ١٣ متطوعاً ومتطوعه.

وأشارت قائلة: لقد كانت لنا تجارب سابقه ناجحة جداً، ونحن نراهن على نجاحنا في كل ما نقدمه، من ضمن تلك التجارب معرض فنون عدن لفنون الكيك، ومؤتمر دافوس الاقتصادي وفعاليات بتشاكتشا الدوليه اليابانيه وبرنامج بداية وغيرها من الفعاليات والمؤتمرات الناجحه جداً.

وقالت: أما المواضيع التي تناولها مؤتمر تدكس للنساء، فقد تنوعت المواضيع المطروحه بين تجارب الرائدات و الحوارات الملهمة وتجارب حياتيه مؤثره ادمعت لبعضها اعين الحاضرين لما لها من رسائل عن الصبر والاصرار و الايمان الذي تتحلى به المرأه في هذه المدينه التي لاتعرف المستحيل.

بالتأكيد، أثبت مؤتمر تدكس للنساء في عدن أنه منصة مهمة لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع. إن الجهود المبذولة من قبل المنظمين والمشاركين والرعاة تستحق الاحترام والتقدير. وتأمل المنظمه و المشاركات في أن يستمر هذا المؤتمر في المستقبل لتمكين المزيد من النساء وتعزيز 
تطورهن في جميع المجالات.

كما ألقت الاستاذة/اشواق طه -
مديرة مدرسة الفقيدة نور حيدر للبنات في الشيخ عثمان وهي احدى المشاركات في المؤتمر، عن تجربتها حدثتنا قائلة: 
انا مديرة اول صرح تعليمي للفتاة في الجزيرة العربية
اشعر بالفخر والاعتزاز كونيأحد المشاركين لهذا الحدث الدولي من TEDx WOMEN، والذي اخذ اسم المدرسة التاريخية والرائدة في تعليم الفتاة عنوان له.

وأضافت قائلة: أن هذا الحدث يمثل لي أهمية كبيرة جداً كونه تعريف للعالم بأن عدن في الوقت الذي كانت فيه تحت حكم المستعمر الأجنبي وفي وقت كانت في الجزيرة العربية
ومنطقة الخليج العربي تعيش عادات وتقاليد إجتماعية بالية تعتبر فيه خروج الفتاة من البيت وتعليمها من المحرمات كنا فيه في عدن وفي مدينة الشيخ عثمان نعلم الفتاة في مدرسة حكومية نظامية.. وهي تعتبر في تلك الفترة بمقام ثورة لخروج الفتاة التي كانت حبيسة الجدران خروجها للتعليم ..
وأشعر بأنني حققت اكبر انجازاتي في مسيرتي التربوية كوني من استطاع إحياء تاريخ المدرسة وتسميتها باسم رائدة تعليم الفتاة في الجزيرة العربية  الفقيدة نور حيدر وهو الإسم المستحق لها.. شعوري بالانتماء للوطن وترابه يجعلني أفخر بوجود هذه المدرسةالتاريخيه والرائدة  في مدينتي وكوني مديرة لها .. واتمنى ان تأخذ حقها من الإهتمام والتميز وان لاينظر لها انها مدرسة عادية .. بل أن تصبح مزار ومرجع تاريخي وانموذجي يحتدى ويفخر به.