اعتبر الكاتب والسياسي "عبد الناصر المودع" قرارت حكومة صنعاء في حظر دخول ومقاطعة السلع الغربية التي تدعم الكيان الصهيوني في حربها لاحتلال الأراضي الفلسطينية باب جديد للرزق.
وقال المودع إن جماعة الحوثي حصلت بهذا القرار على باب جديد لنهب التجار تحت حجة مقاطعة السلع الغربية.
وكتب المودع في منصة " أكس ": حصل الحوثيون على باب جديد للرزق ونهب التجار تحت حجة مقاطعة السلع الغربية ".
وأشار" طبعا لا وجود لسلع غربية في متاجر اليمن لأنها غالية ولا يستطيع المواطن الفقير شراؤها، وإن وجدت سلعة غربية فهي إما تكون من ضمن المساعدات التي يسرقونها الحوثيين ويبيعونها للتجار، أو أنها سلع نوعية مثل الأي فون، والذي يشتريه قادة الحوثيين ومشرفيهم، أو الأدوية النوعية التي هي أيضا لا يمكن شراؤها إلا الأغنياء، ومنهم الحوثيين ، أو أنها سلع كبيرة مثل طائرات البوينج والإيرباص، ومولدات الكهرباء والمعدات الثقيلة وهذه سلع يستحيل أن يمنعوها الحوثيين ، أو يتخلون عن استخدامها ".
ولفت المودع بالقول" أما السلع التي تصنع في اليمن وتحمل ماركة غربية فإن المستفيد الأول هو صاحب المصنع والتاجر والعامل وكلهم يمنيين، فيما الشركة صاحبة العلامة التجارية فخسارتها لا تذكر، فسوق اليمن كلها لا تساوي مبيعات مدينة متوسطة الحجم من بين آلاف المدن التي تبيع هذه السلعة... والخلاصة هي أن موضوع المقاطعة ليس إلا موضوعا دعائيا وضارا اقتصاديا ووسيلة للنهب والبلطجة على التجار ".
وحظرت وزارة التجارة في صنعاء عشرات المنتجات التجارية المستوردة من الخارج والمتهمة بدعم حكومة الكيان الإسرائيلي.
أخبار عدن
لقاء يجمع رئيسة مؤسسة أمل لرعاية الأيتام مع مدير عام التعليم الفني والتدريب المهني بعدن
...
