تم صباح يوم الخميس الموافق ١٨ أكتوبر ٢٠٢٣م في مبنى الخارجية ومقر المجلس الانتقالي في جولد مور لقاء مثل فيه المجلس الانتقالي كلا من: عبدالسلام السقلدي نائب رئيس لجنة الحوار وعبدالناصر الجعري عضو رئاسة المجلس الانتقالي.ومثل الحركة المدنية الديمقراطية كلا من:د / الخضر الفاطمي .د / حسن البطاطي.
وقد تطرق اللقاء لعدد من القضايا ومنها التعريف بالحركة المدنية الديمقراطية والأنشطة التي تقوم بها.
وقد عبر ممثلي الحركة المدنية الديمقراطية عن مشاعر الود والتقدير للمجلس الانتقالي وقيادته وعلى رأسهم الأخ اللواء عيدروس الزبيدي وعن أهمية اللقاء والتواصل باعتبار هذه اللقاءات جسر ثقة يمنع مريضي النفوس الوشاية وزرع الشك بين المكونات الجنوبية الموجودة في عدن وتعمل من أجل السلم والاستقرار وأن الحركة المدنية الديمقراطية تسعى للتوافق والسلام والتعاون مع كل الجهات للاستقرار والأمن وإقامة العدل والقضاء و تجريم اي ممارسات خارج القانون وحرمة الإعتداء والمداهمات خارج مظلة الدولة ونبذ سياسة الإقصاء والانفراد بالقرار.
وبعد هذه المقدمة كان الحديث عن القضية الفلسطينية حيث تعتبر من أهم القضايا التي توحد كل المكونات والأحزاب كونها قضية الأمة وأن من واجبنا التنسيق والمشاركة في الفعاليات كالمسيرات والدعم وغيره ما من شأنه إيصال رسالة رفض العدوان الصهيوني المحتل الغاشم والتنديد بالجرائم التي يرتكبها في حق شعبنا الفلسطيني الأعزل وإعلان مناصرتها.وتعتبر القضية الفلسطينية قضية أصيلة والرفض القاطع لاستخدام القضية الفلسطينية للمناكفة السياسية وتاطيرها بشكل سياسي يفقدها حقيقتها ويجعلها للمناكفة السياسية لضرب يعضنا بعضا.
كما اكد اللقاء على أهمية الاجتماع ووحدة الصف ضد القوات الحوثية وعدم ترك فرصة للمغالطات الاعلامية التي يمارسها الحوثي. مدعياً زوراً الموت لإسرائيل ولم يقتل سوى المسلمين. والتأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة الصف وعدم فتح مجال لمن توسوس له نفسه شق العصا.
وختاما تم إهداء الحركة المدنية الديمقراطية ملف مخرجات اللقاء التشاوري والتقطت صور تذكارية وللتوثيق.
