في مباراة سيطر عليها فريق أبطال عبدالقوي بقيادة مدربهم المخضرم صاحب القلب الكبير الكابتن القدير عبده الصبيحي بالطول والعرض منذ صافرة حكم المباراة الكبسي أنطلق أبطال عبدالقوي وسيطروا بالطول والعرض على مجريات الملعب برغم فارق البنية الجسمانية لأغلب لاعبي صقور المشروع إلا أن حنكة المدرب القدير عبده الصبيحي وتوجيهاته المستمرة أعطت السيطرة الواضحه لفريق أبطال عبدالقوي وعلى عكس مجريات اللعب ومن خطأ تقديري لحارس المرمى أستطاع فريق الصقور تسجيل هدف السبق وسط حسرة الجمهور الحاضر ولاعبي فريق أبطال عبدالقوي الذي استمتع بالاداء والرتم العالي لأشبال إبن الصبيحة
فريق أبطال عبدالقوي وبعد هدف السبق الصقور زادت خطورة فريق الابطال ومن كرة مرسلة من الجناح الأيسر للابطال عرضيه لامست يد مدافع الصقور ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء مستحقه وحتى ركلة الجزاء عاندت فريق الابطال لترتد من القائم الأيسر ولم تجد المتابع واستمر الضغط للابطال ولكن دون جديد يذكر
وفي الشوط الثاني الذي يسمى بشوط المدربين أشرك المدربين بعض التغيرات وكانت السيطرة في هذا الشوط للابطال الذي صال وجال منذ بداية الشوط الثاني وسط تكتل دفاعي لفريق الصقور الذي اعتمد على الكرات المرتدة التي شكلت خطورة واضحه على مرمى الأبطال إلا أن حارس المرمى والدفاع كانوا لكل تكل الكرات بالمرصاد فقد انقذوا أكثر من هدف محقق وقبل صافرة النهاية بدقائق وبعد ضغط من كل الجهات أستطاع فريق أبطال عبدالقوي تسجيل هدف التعادل وسط فرحة عارمة لربان السفينه الكابتن عبده الصبيحي وجهازة الفني واللاعبين والجمهور الذي كان حاضر لمشاهدة مباراة جميلة بالفعل وبعدها أطلق حكم المباراة صافرة إنتهأ الشوط الثاني والمباراة لبحتكم الفريقان إلى ركلات المعاناة الترجيحية التي عاندت الفريق الأفضل في المباراة وكانها أصبحت عادة تؤرق أشبال الكابتن عبده الصبيحي وتعاندهم وللمرة التاسعة في كل البطولات يخرج فريق أبطال عبدالقوي ومن نفس الكأس ركلات الترجيح الظالمة يخرج مرفوع الرأس بعدما كان في كثير من البطولات يعتبر أحد الفرق المرشحة للبطولة وبجدارة ولكن هي نفس المعاناة وكأن العين أصابت الفريق ....
أقول للكابتن الغالي والتقدير عبده الصبيحي فريقك فريق رائع وله مستقبل كبير وبأذن الله القادم أجمل فطالما هناك كابتن قدير ومن خلفه جمهور عاشق للفريق ولاعبين محبين للكيان فلا تيأس فحتما ستبتسم لكم البطولات بأذن الله وكلنا أبطال عبدالقوي....
من أبو مهند الشعبي
