الأربعاء - 13 سبتمبر 2023 - 08:45 م بتوقيت عدن
((عدن الغد )) خاص
قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الحوثية المنقلبة على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ هي أبرز من يتملص من الاتفاقات التي يتم إبرامها معها. وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات مهمة في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "قدمت الحوثية نفسها خلال السنوات الفائتة أبرز من يتملص من الاتفاقات التي يتم إبرامها معها منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤؛ بما فيها اتفاق ستوكهولم ١٣ ديسمبر ٢٠١٨ الذي نص على تخصيص إيرادات ميناء الحديدة لرواتب الموظفين وفق آلية خاصة وضعها مكتب المبعوث الأممي آنذاك والمفترض أن يتم تورديها إلى البنك المركزي."وأشار سامي الكاف إلى أن الحوثية بوصفها حركة دينية مسلحة "تذهب باتجاه استخدام ملف رواتب الموظفين ورقة ضغط وابتزاز سياسي ضد من يقف في وجه مشروعها التدميري للدولة، شأنه شأن ملفات عدة عالقة، والجنوح إلى استغلال هذه الملفات غير القابلة للحل إلى الآن بما يخدم بقائها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها."وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن "الانقلاب المسلح على الدولة هو أساس كل ما يحدث في اليمن وكل ما عداه يقع في سياق تداعيات هذا الفعل الانقلابي المسلح بما في ذلك التدمير الطائفي الممنهج للنسيج الاجتماعي والقامع لأي رد فعل شعبي يسعى إلى الخلاص؛ وهو آت بلا ريب مهما طال الزمن."
