آخر تحديث :الثلاثاء-01 أكتوبر 2024-11:23ص
أخبار وتقارير

اليونيسف: وزارة الخارجية والتنمية البريطانية قدمت مبلغ 15 مليون جنيه إسترليني لدعم مشاريعنا في اليمن.

الإثنين - 11 سبتمبر 2023 - 10:57 ص بتوقيت عدن

اليونيسف: وزارة الخارجية والتنمية البريطانية قدمت مبلغ 15 مليون جنيه إسترليني لدعم مشاريعنا في اليمن.

((عدن الغد))خاص.

 

قالت منظمة اليونيسف في اليمن إن وزارة الخارجية والتنمية البريطانية دعمت بمبلغ 15 مليون جنيه إسترليني لمساعدة اليونيسف في تعزيز استجابتها لاحتياجات الأطفال والنساء في مجالات الصحة والتغذية والتعليم والمياه والإصحاح البيئي وحماية الطفل في اليمن. 

واضاف بيان اليونيسف تهدف المنظمة من خلال هذه المساهمة المالية العمل على تحسين الوضع الصحي والتغذوي للنساء والأطفال في 59 مديرية من المديريات ذات الأولوية والتي تتوزع على ست محافظات وهي أبين والحديدة وذمار وحجة ولحج وتعز. وسيضمن هذا المشروع استمرارية تقديم الدعم لبرامج الرعاية الصحية الأولية في 301 مرفقاً صحياً من أجل تحسين فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية والتَغذِويَة ذات الجودة وبصورة متكافئة، بالإضافة إلى تعزيز خدمات المياه والإصحاح البيئي وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي والنُظم المجتمعية بهدف تحسين الإقبال على الرعاية الصحية لدى أفراد المجتمع.

واضاف بيان المنظمة ستقوم اليونيسف أيضا بالعمل على تعزيز أنظمة الصحة المجتمعية من خلال دعم العاملين الصحيين المجتمعيين والمتطوعين لتقديم خدمات الصحة والتغذية الأساسية المنقذة للحياة في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.

 وقال بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن: "نثمّن عاليا الشراكة العريقة بين وزارة الخارجية والتنمية البريطانية والشعب اليمني من خلال الاستجابة للاحتياجات الصحية والتغذوية البالغة الأهمية والمنقذة للحياة. سنتمكن من خلال هذه المساهمة من العمل على تحسين الظروف الصحية والتغذوية للأمهات والأطفال عبر تعزيز الرعاية الصحية الأولية وأنظمة الصحة المجتمعية من خلال برنامج دعم متكامل متعدد القطاعات".

وبعد مرور ثمان سنوات على النزاع، لا يزال اليمن يعاني من إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج حوالي 21,6 مليون نسمة، منهم 11,1 مليون طفل، الحصول على الدعم الإنساني المنقذ للحياة، كما يعاني أكثر من 10 ملايين طفل وما يقرب من 5 ملايين امرأة من إمكانية الحصول بشكل ملائم على الخدمات الصحية في البلاد، حيث لا تعمل سوى نصف المرافق الصحية بكامل طاقتها.