آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-04:02م

أخبار وتقارير


البيض يؤكد على أهمية امتلاك القرار الوطني للشمال والجنوب للخروج من المشهد الحالي للحرب والصراع

السبت - 09 سبتمبر 2023 - 03:30 م بتوقيت عدن

البيض يؤكد على أهمية امتلاك القرار الوطني للشمال والجنوب للخروج من المشهد الحالي للحرب والصراع

(عدن الغد)خاص:

أكد السياسي الجنوبي هاني على سالم البيض أهمية الخروج من المشهد الحالي لحالة الانسداد والجمود للحرب اليمنية التي ستدخل عامها العاشر دون التوصل إلى أفق واضح لأنهاء الحرب الدائرة منذ تسع سنوات.

وقال البيض في منشور له على منصة "إكس" أن ما ينبغي فعله من قبل الأطراف المحلية شمالا وجنوبا يكمن في أهمية امتلاك القرار الوطني للشمال والجنوب ، والنأي بالبلد عن دائرة صراع المحاور في المنطقة قدر الإمكان.

وحذر البيض من استمرار الحرب التي ستدخل الجميع في أنفاق مظلمة ، تستنزف الكل، ولن يخرج منها أحد متعافى او قادر على النهوض، مشيرا إلى خطر الاتكالية والتبعية في رسم مشاريع وتصورات المستقبل,  داعيا القوى الوطنية ‏إلى فصل المسارات عن بعضها والاتفاق على إيجاد صيغة توافق واقعية لتسويات عادلة تساعد في التقارب.

ننشر لكم نص ما كتبه البيض في تغريدته حول مجريات المشهد الذي تتحكم القوى الاقليمية فيها بالعملية السلمية والسياسية كما وصفها :  

‏حيث قال 
ان‏ ما ينبغي قوله في الحاضر .. وللقادم ..

‏امام هذا الانسداد والحالة اليمنية المستعصية وبعد انتهاء تسع سنوات من عمر الحرب اليمنية ودخولها عامها العاشر وحالة الجمود والترقب التي تنذر بعواقب وخيمة

‏وفي ظل عدم قدرة الاطراف المحلية الخروج من هذا المشهد بفعل تحكم القوى الاقليمية باطراف هذا المشهد والعملية السلمية والسياسية هناك وتاثيرها وحضورها الواضح في 
‏كل المجريات والجهود والمساعي

‏-اهمية امتلاك القرار الوطني للشمال والجنوب 
‏-النئي بالبلد عن دائرة صراع المحاور في المنطقة قدر الإمكان 
‏-الحد من الاتكالية والتبعية في رسم مشاريع وتصورات مستقبل هذا الجزء الهام في المنطقة 
‏-فصل المسارات عن بعضها

‏-السعي الجاد وطنيًا للتسويات العادلة والقبول بها 
‏ومن ثم البحث في المشتركات وهوية التقارب 
‏التي قد تفرض نفسها اثناء مرحلة الحل الشامل وبعد استحقاقات عملية السلام

‏غير ذلك هو استمرار للحرب واستنزاف الكل 
‏وسيدخل الجميع في أنفاق مظلمة لن يخرج منها أحد متعافى او قادر على النهوض

‏والبديل حينها اما الاستسلام للامر الواقع المشوه والغير عادل وتكريس حالة عنف تبادلي طويل بين كل الاطراف والكيانات على تلك الارض واستمرار نهج الحروب والفوضى وعدم الاستقرار

‏وفي آخر المطاف قد تفرض حلول اخرى خارجية 
‏للحصول على نتائج مرجوة تخدم القوى الدولية
‏والإقليمية فقط

‏ولن تستطيع القوى والاطراف الحالية التي على الارض غدًا الأخذ بزمام المبادرة والتاثير فيها 
‏بعد ان تحولوا الى جنرالات حرب وكيانات متشظية افقدتهم الحرب ثقة الداخل والخارج !