اعلن رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمر بن حبريش بقاء مؤتمر حضرموت كيان مستقل بعيدا عن مجلس حضرموت الوطني وذلك في اول تصريحات سياسية واضحة ربما تثير جدلا وانقساما جديدا في صفوف الأطراف السياسية المناوئة للمجلس الانتقالي في حضرموت .
وبعد اكثر من شهرين على تشكيل مجلس حضرموت الوطني قال بن حبريش ان مؤتمر حضرموت الجامع طرف مستقل وجد، وشارك في صناعته المجتمع الحضرمي، و أهدافه ومخرجاته حضرمية بحته.
وكان الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس مؤتمر حضرموت الجامع يتحدث خلال لقائه قيادات الهيئات التنفيذية في جميع مديريات حضرموت:
وتنشر “عدن الغد” هنا ابرز مقتطفات حديث بن حبريش :
تعاملنا مع الجهات التي تريد إلحاق الضرر بحضرموت بعقلانية وبأمر واقع حتى نجنب حضرموت الصدام والضرر.
قبل مؤتمر حضرموت الجامع كان حلف قبائل حضرموت الذي ناضل وحقق الكثير لحضرموت الأرض والإنسان وبجهد ذاتي..
حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع مكونان يمثلان صوت حضرموت المستقل، وهما كل حضرموت ويحظيان بتقدير عند كل الأطراف.
لسنا في عداوة مع اي طرف، ومن حق الأطراف الأخرى أن يناضلوا من أجل أهدافهم ، لكن نحن أهل حضرموت نؤمن أن لنا مستقبل وهذه أرضنا.
بعد 30 عاما من العطاء والانفاق من خيراتها تركت حضرموت من غير كهرباء وفي أوضاع خدمية سيئة.
يجب الحفاظ على حضرموت بعيدة عن الصراع، وتضحيات الحضارم خط أحمر، ولن نسمح للغير بالمساس بأهدافنا .
مبادئنا ثابتة ولن تتغير ولا مساومة حولها، والجهات التي تريد النيل من حضرموت لن ينتظر منها المجتمع شيئا ولو ظلت 100 سنة.
خلال الفترات الماضية تعرض مؤتمر حضرموت الجامع لكثير من المؤامرات ومورست ضده محاولات لإنهائه ، لكنه ظل متواجدًا وطرح قضية حضرموت على الساحة الاقليمية والدولية.
نحن إلى جانب مجتمعنا الذي يناضل من أجل معيشته ونيل حريته، و سنكون مع كل ما يخدمه ويرفع من شأنه.
هناك أطراف في الساحة تتحرك بصورة لا ارادية، وإعادة الماضي محال وغير مقبول .
حضرموت بحاجة إلى تمكين على الأرض أكثر من التجاذبات السياسية و الناس لا يهمهم الخطابات..
مواطنونا بحاجة إلى وقفة جادة لجانبهم فيما يخص حالتهم المعيشية وخدماتهم الضرورية.
لدينا سلطة وأجهزة دولة عسكرية وأمنية، يتوجب دعمها لتقوم بمهامها.
لن نكون أداة أو تابعين، وسنظل في مؤتمر حضرموت الجامع مستقلين عن كل الأطراف ولن نحيد عن هذا الموقف.
مرحبين وداعمين لأي مشروع يخدم حضرموت ويصب في نفس أهدافنا ولو لم نكن مشاركين فيه .
عملنا في مؤتمر حضرموت الجامع مؤسسي ومن المجتمع وإليه.
هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع ناقشت العديد من القضايا واحالتها للهيئة العليا.
قدمنا في حضرموت تضحيات وشهداء لتحريرها، ومن حق أبنائها ان يطمحوا بمستقبل آمن.
لن نحيد عن مشروع حضرموت الذي رسمه المجتمع الحضرمي وإننا مستقلون ولن نميل لأي طرف من الأطراف.
لا تهاون مع من يتمادى في إلحاق الضرر بحضرموت واستهداف مؤتمر حضرموت الجامع أو النيل من أهدافه.
قطعنا عهدًا على أنفسنا بالعزم في الوقوف إلى جانب المجتمع في كل ما يتعرض له من صعوبات في حياتهم المعيشية والخدمية المستحقة لهم.
على الهيئات التنفيذية تفعيل وتنشيط عمل مؤتمر حضرموت الجامع في المديريات والاستعداد التام لمواجهة المرحلة وتحدياتها..