ستشهد مدينة عدن افتتاح فندق دبليو عدن خلال الايام القادمة .
وقد كان لنا هذا اللقاء مع المدير العام للفندق محمد الكلدي حيت اشاد بتوجيه رأس المال الوطني للاستثمار في البلد خصوصاً في القطاعات الواعدة ومنها السياحة، و حرصا منا على رفد قطاع السياحة و الفندقة بمثل هذه المشاريع الاستثمارية التي تعود بالنفع على المستثمر والاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب بالعاصمة عدن.
وتطرق إلى شرح واف عن الفندق الكائن في شارع التسعين، والمكون من “10” أدوار ويحتوي على “63” غرفة" 10"اجنحه، قاعة اجتماعات تتسع الى "100" شخص، و حرصنا على خدمة رجال المال والاعمال من خلال مكاتب خاصة بالشركات ، بالإضافة إلى وجود مسبح للرجال و مسبح للنساء في الجهة الخلفية للفندق، طيرمانه، خدمة انترنت، شبكة تكيف متكاملة، مطعم، مغسلة مواقف للسيارات، وخدمات فندقية اخرى راقية.
متمنيا ان نجد الكادر المؤهل في جانب الفندقة و السياحة الدي سيعمل على استعادة عدن تاريخها السياحي، داعيا كل الخيرين الى اهتمامهم بعدن ونظافتها لاستعادة جمالها الخلاب كون عدن تتميز عن غيرها بالشواطئ الجميله والاماكن السياحيه الساحرة.
مناشدا كل الجهات الحكومية باستعادة دورها الخدمي السياحي لجذب السياح و انعاش السياحه في عدن.
داعيا رجال المال والأعمال إلى الإستثمار وإقامة المشاريع الحيوية والتجارية والسياحية لدفع عجلة التنمية إلى الأمام وإنعاش الحركة الإقتصادية.
معرباً عن امله في تقديم تسهيلات للمستثمرين ورعايتهم الرسمية للقطاع الخاص بما يحقق المناخات الآمنة و المشجعة للإستثمار والشراكة في التنمية المحلية، خاصة ما قدموه خلال تجهيز الفندق.
مشيرا بالصعوبات والتحديات التي تم حلحلتها ومن ضمنها الكهرباء (الديزل)، وتدبدب اسعار العملة وكدلك عدم وجود الكادر المؤهل .
من: نائلة هاشم - تصوير: عصام محمد
