أصدر مؤتمر حضرموت الجامع بيانًا هامًا في ختام لقاء رئاسته والأمانة العامة.
و أشار في البيان إلى أنه نظرًا لأهمية المرحلة، وما تمر به حضرموت من منعطفات وتجاذبات وتكوينات وتكتلات سياسية وعسكرية وأي عمل بهذا المستوى، فقد أحال الموقف إلى هيئته العليا لمناقشته، منطلقًا في ذلك من عمله المؤسسي التشاوري وأنظمته ولوائحه .
وأكد بأنه سيظل، محافظًا على موقعه وداعمًا لأي جهود تخدم حضرموت وأهلها وبوصفه كيانًا توافقيًا جامعًا يضم كل الطيف الحضرمي ومكوناته.
وأعرب مؤتمر حضرموت الجامع عن الشكر والتقدير البالغ لجهود الأشقاء في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجهودهما المخلصة في تعزيز استقرار حضرموت وتنمية قدراتها ، واستحقاقاتها سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا, وبما يلبي ادارتها لمواردها في تناغم مع توجهات مجلس القيادة الرئاسي ونتائج زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي والوفد المرافق له للمحافظة , حاثًا الحكومة على تلبية المطالب العاجلة لسكان حضرموت في مجالات عدة أهمها في الوقت الراهن الكهرباء والمياه ووقف انهيار العملة وضبط الأسعار وتحسين الحياة المعيشية للسكان عامة.
وأبدى مؤتمر حضرموت الجامع استعداده لاسناد قيادة السلطة المحلية في كل ما تتخذه من مواقف تجاه ما يخدم المواطنين ورفع المعاناة عنهم وتحسين حياتهم المعيشية، مهيبًا بالمجتمع الحضرمي الابتعاد عن المناكفات والبغضاء والكراهية، والعمل بنية واخلاص ونبذ كل الظواهر والتصرفات السياسية الخاصة و الضيقة وتغليب مصلحة حضرموت العليا فوق كل الاعتبارات..
