مدينة الصالح بمديرية البريقة محافظة عدن احدى الاحياء السكنية ذات الكثافة السكانية العالية حيث يبلغ عدد سكانها عشرة ألف وخمسمائة نسمة اجبرتهم ظروف الحرب على السكن في هذه المباني التي تفتقد لكل الخدمات مثل الماء والكهرباء والصحة والنظافة وغيرها.
وخلال الثمان السنوات الماضية عانى السكان ولازالوا يعانون من سوء الاوضاع متحملين حرارة الصيف بمعاناة شديدة لعدم وجود الكهرباء التي تمر من جانب مباني المدينة وتغذي الاحياء المستحدثة بعد الحرب لوجود متنفذين استطاعوا ادخال الكهرباء إلى تلك الأحياء العشوائية بالمقابل يتم تعمد حرمان سكان مدينة الصالح من ادخال الكهرباء وذلك من قبل السلطات المحلية المتعاقبة منذ ٢٠١٥ في مديرية البريقة وكذلك سلطات المحافظة حيث يعيش الاهالي وخصوصا الأطفال وكبار السن واصحاب الأمراض في وضع مأسوي نتيجة ارتفاع الحرارة ولايجد بعض الاسر امكانية شراء بطاريات الطاقة الشمسية التي يستخذها سكان مدينة الصالح حاليا كالبديل للكهرباء والتي تكلف السكان اعباء مالية عند الشراء وهي سرعان ما تتلف ولم تفي بالحد الادنى من استخدام الطاقة لمنازلهم
ويعد هذا جزء من المعاناة التي يعيشها سكان مدينة الصالح منذ ثمان سنوات ونتيجة لهذا الوضع الانساني المتردي يرفع الأهالي مناشدتهم إلى قيادة المجلس الرئاسي ولمحافظ محافظة عدن بالتوجيه واعطاء الاوامر بإدخال الكهرباء لمدينة الصالح تقديرا للوضع الانساني وباعتبار المدينة تقع في إطار العاصمة عدن التي يفترض ان تتوفر الكهرباء والمياه كضرورة قصوى لحياة بشر يعيشون في عاصمة دولة لم توفر لهم أي خدمات أو رعاية ولكوننا جزءًا من هذا الشعب نطالب بحق يكفله القانون والدستور والضمير الإنساني.
ويأمل الأهالي من السلطة العليا في الدولة والسلطة المحلية بالمحافظة ان تستجيب لمناشدتنا ومطالبنا بتوفير الخدمات الأساسية لسكان مدينة الصالح مالم سوف نضطر إلى تقديم دعوى قضائية ضد السلطة المحلية بالمحافظة وتصعيد مطالبنا في الحصول على الخدمات بالاعتصامات والاحتجاجات التي تمكنا من انتزاع حقوقنا.
مطيع العفيفي/سكان مدينة الصالح مديرية البريقة
