آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-04:55م

أخبار وتقارير


منظمات المجتمع المدني في اليمن تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها تجاه تعز

الإثنين - 17 يوليه 2023 - 10:43 ص بتوقيت عدن

منظمات المجتمع المدني في اليمن تطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها تجاه تعز

(عدن الغد)متابعات:

طالبت منظمات المجتمع المدني في اليمن، هيئة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بتحمل مسؤوليتها الإنسانية والقانونية تجاه أبناء محافظة تعز المحاصرة منذ أكثر من 8 سنوات والضغط من أجل وقف الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة.

وشدد بيان صادر عن 28 منظمة مجتمع مدني في اليمن، على ضرورة محاكمة جماعة الحوثي وفق المعاهدات والاتفاقات والقوانين الدولية وتطبيق القرارات الأممية الصادرة ضد الحوثي.

وأشار البيان إلى الأضرار الكارثية التي خلفها الحصار وتفاقم المعاناة في شتى مجالات الحياة بسبب زراعة الألغام والاختطافات والانتهاكات، وفرض نقاط تفتيش للتضييق على المدنيين، ومنع دخول المواد الغذائية الأساسية.

ولفت البيان إلى أن «جماعة الحوثي وضعت تعز تحت حصار مطبق، وتمركزت في التلال المطلة على المدينة التي تستهدف من خلالها المدنيين بشكل مباشر بالقذائف والأسلحة المختلفة، الأمر الذي تسبب في تدني الحالة المعيشية وتدهور الوضع الاقتصادي والصحي والتعليمي وكافة الجوانب الحياتية في ظل صمتا لأمم المتحدة».

وأكد البيان على ضرورة نظر الأمم المتحدة بعين المساواة والضغط من أجل رفع الحصار عن المدينة إسوة بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وفي الإطار، قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان «إن جماعة الحوثي، قتلت 4105 مدنيين وأصابت 17948 آخرين بينهم نساء وأطفال بمحافظة تعز خلال الفترة من 21 مارس 2015 وحتى 30 يونيو الماضي». وأضاف المركز في تقريره الصادة، أمس، بعنوان «تعز.. أطول حصار في التاريخ»، إن من بين القتلى 878 طفلاً و464 امرأة، ومن بين الإصابات 2132 طفلاً و2660 امرأة، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من الألغام التي زرعها الحوثي حصدت حياة نحو 779 مدنياً بينهم 38 طفلاً و23 امرأة، وأصيب إثرها 1296 مدنياً، بينهم 71 طفلاً و30 امرأة.

وأكد المركز أن حصار جماعة الحوثي على تعز يعد أطول حصار في التاريخ الحديث، مشيراً إلى أن الجماعة بهذا الحصار وممارسة القتل اليومي، ترتكب أشنع جريمة ضد أبناء المحافظة.

وفي سياق آخر، لقي قيادي حوثي مصرعه، جراء مواجهات مسلحة بين مع مسلحين من قبيلة «آل صيدة بني نوف»، بالقرب من منطقة «اللبنات» شرقي مدينة «الحزم» بمحافظة الجوف.

وقالت مصادر قبلية، إن القيادي الحوثي، لقي مصرعه كما جُرح آخرون في المواجهات التي اندلعت، أمس الأول، مع أبناء القبيلة.

وأوضحت المصادر، أن أبناء القبيلة، ومع ارتفاع منسوب التوتر بينهم وبين جماعة الحوثي، فرضوا قطاعاً قبلياً استمر لنحو 6 ساعات؛ للمطالبة بالإفراج عن أحد أبناء القبيلة المعتقل لدى الجماعة.

ومنذ سيطرت جماعة الحوثي على محافظة الجوف، تشهد المحافظة توتراً مستمراً ومواجهات تتجدد بين الحين والآخر بين الحوثيين وقبائل المحافظة على خلفية محاولة الجماعة إخضاع أبناء القبائل بالقوة ومصادرة أملاكهم.