لم يكن انبهاري الكبير بهذه الشخصية مجرد حصوله على شهادة الماجستير بإمتياز مع مرتبة الشرف . ولكن كان انبهاري الكبير وذهولي الضخم عندما وجدت هذا القائد مصر على تحقيق أحلامه بعزيمة قوية واصرار ضخم، رغم الابتلاءات والمحن التي وجدها في العام الماضي عند وفاة والده العم قاسم كرده ثم بعده بشهر واحد فقط توفى ابنه البكر قاسم بسام رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته .
فعلاً ان ماقدمه هذا الشخص أعلى وأكبر من مجرد حصول لشهادة الماجستير بل وضع بصمة مشرفة جداً في التاريخ ستكون قدوة لنا وللأجيال القادمة بصبره وإصراره وعزيمته التي اجتازت عقبات ليست بسهلة ولابسيطة، وإنما عقبات تحتاج لقوة تفوق شهاق الجبال .
أرفع قبعتي لهذه الشخصية التي إلى الأن لم أجد شبيهاً لها .
لك مني كل الاحترام والتقدير ومافعلته يلزم الكل باتخاذك قدوة يحتذى بها، ومثال يضرب به على مر الزمان في قوة الصبر والتحمل والصمود والعزيمة .
أمضِ أيها البطل واستمر فقد قمت بنحت إسمك في ذاكرة التاريخ .
أسأل الله أن يبارك فيك وفيما قدمته .
كما اسأله تعالى لك مزيداً من التقدم والتوفيق والنجاح .
