من قال ان للفتنة لسبيل في بني الاصابح وان التفرقة واضحه فهو واهم ففي الصبيحة قادة وقيادات بحجم الوطن هكذا يخبرنا التاريخ وتشهد الجغرافيا .
من يرى اليوم وزير الدفاع الاسبق اللواء الركن محمود الصبيحي في لقاء حار مع أخيه المناضل أحمد عبدالله المجيدي لقاء حار بين هامتين عظيمتين قدمت كل ما بوسعها لوطنها جاشت خلالها المشاعر الحارة ،مشاعر التقدير والإجلال والإحترام ليؤكد الرجلين لكل من راهن على الخلاف بينهما وبالتالي زرع بذور الفتنة بإن فاله خائب وسعيه بائر فمن يفرق بين عينا الراس ومن يفاضل بينهما !!!
خرج اللواء محمود الصبيحي من اللقاء وهو يثني على دور المجيدي ونضاله نافيا كل معلومات الضلال وحملات التضليل المسعورة منها قائلا *(كذب وخاب من انتقص هامة وطنية نضالية كالمجيدي ليخرج المجيدي بدوره يثني على على دور محمود وصلابته العسكرية ونضاله الوطني لتثبيت قيم الدولة وسيادتها .
لقاء اليوم كان الفيصل إنتصر فيه الأخوة لأخوتهم ولوطنهم ضد المتربصين والحاقدين وكل من لا يريد لأبناء صبيح والجنوب خير فالصبيحة هي الجنوب والجنوب هو الصبيحة .
