الملتقى الوطني لأبناء تريم يبارك إشهار المجلس الوطني الحضرمي

بارك الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم بمحافظة حضرموت إعلان إشهار المحلس الوطني الحضرمي الذي تمخض عن مشاورات الوفد الحضرمي في العاصمة السعودية الرياض وأعتبر إشهار هذا المجلس مفخرة لحضرموت ، جاء ذلك في البيان الصادر يوم الخميس 22 يونيو 2023م عن الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم بمحافظة حضرموت   .

وقال الملتقى في بيانه لقد تمخضت مشاورات الوفد الحضرمي في العاصمة السعودية الرياض عن إعلان إشهار المجلس الوطني الحضرمي ليكون المكون الرئيسي المعتمد لتمثيل حضرموت قي أي مفاوضات أو تسويات سياسية وحقوقية قادمة من إجل إنصاف حضرموت ورد الإعتبار لها وإعادة مكانتها المسلوبة بعد أن تعرضت منذ الاستقلال الوطني وحتى اليوم لكل أنواع الحرمان والتهميش والجحود والنكران من قبل القوى السياسية المختلفة والمكونات الحاكمة في البلاد .

وأضاف المجلس في بيانه قائلاً:- أن إشهار هذا المجلس الحضرمي يعد مفخرة لحضرموت وأبنائها وإنجازاً لهم على طريقة أن تدار حضرموت كاملة من قبل أبنائها بعيداً عن التبعية والوصايات وعلى جميع الحضارمة التكاتف والتلاحم ورص الصفوف وتشمير السواعد للوقوف مع المجلس الممثل لهم سعياً لإنتزاع حقوق حضرموت كاملة غير منقوصة ولجعل حضرموت نداً ورأساً متساوياً مع جميع الأطراف وليس تابعاً لأيا كان .

و واصل الملتقى في بيانه قوله :- نحن بدورنا في الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم بمحافظة حضرموت قيادة وأعضاء وأنصار والأعضاء الاستشاريين والأعضاء الفخريين وشيوخ ومقادمة ومناصبه وأعيان نعلن مباركتنا الكاملة وتأييدنا المطلق لهذا المجلس الحضرمي ونتقدم بالتهاني القلبية الحارة للمجلس وقيادته وللوفد الحضرمي ولكل أبناء حضرموت هذا الإنجاز العملاق الذي تحقق لحضرموت وعلى اللجنة التحضيرية والوفد الحضرمي سرعة استكمال عملية الإشهار والانتقال لما بعده ألا وهو واقع العمل الفعلي على أرض الواقع الملموس بما يحقق طموحات وأحلام وآمال أبناء حضرموت ، لنيل حقوقهم الكاملة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة والمستويات والحقوق والاستحقاقات المستحقة والواقعية على طريقة الإدارة الكاملة والذاتية لحضرموت من قبل أبنائها والتحكم في ثرواتها بما يحقق مصالح حضرموت وأبنائها ، خصوصاً وأن أبناء حضرموت متفائلين باشهار هذا المجلس ويريدون منه عملاً ظاهراً وبارزاً على الواقع بداية بتوفير الخدمات الضرورية وتحقيق الاستقرار الأمني والأقتصادي وإنقاذ المواطن المسكين في حضرموت من الحالة الصعبة والمزرية الذي صار عليها ، بعيداً عن الشطحات السياسية والاستعراضية الزائفة وحقن التخدير المهدئة الذي صارت شعار فظفاظاً لمعظم المكونات المهترئة  .

فألف ألف مبروك هذا الإنجاز الحضرمي والقادم في عهده سيكون أنعم على حضرموت وأهلها ليعوضهم سنوات الحرمان والتهميش والتبعية الذي كانت عليها وصولاً للمستقبل المنشود والمطلوب بإذن الله سبحانه وتعالى .