صدر عن مركز المخا للدراسات الإستراتيجية كتاب بعنوان: النفط في اليمن – حقائق ومؤشرات، للباحث في الشؤون النفطية د- فهد راوح العبسي. والذي تم إعداده وفق مناهج البحث العلمي في إعداد الدراسات والبحوث العلمية.
والكتاب يعتبر الأول من نوعه في مجال النفط في اليمن من حيث ما تضمنه من بيانات ومعلومات ومؤشرات إحصائية ذات علاقة بالثروة النفطية والغازية، في ظل شحة وندرة الأبحاث والدراسات في هذا الجانب. لذلك فإن الكتاب (الدراسة) سيمثل أحد أهم المصادر والمراجع الرئيسية للباحثين والاقتصاديين والمهتمين وأصحاب القرار والعاملين في قطاع النفط وطلاب إدارة النفط في الجامعات الحكومية والأهلية.
أشتمل الكتاب (الدراسة) بعد المقدمة والإطار المنهجي على خلاصة عامة لأهم المؤشرات النفطية والغازية، وكذلك على سبعة مباحث. يتناول المبحث الأول البناء التشريعي والتنظيمي لوزارة النفط والمعادن. بينما يتناول المبحث الثاني الإمكانات والاحتياطيات النفطية والغازية في الجمهورية اليمنية. في حين يتناول المبحث الثالث خلفية تاريخية عن مراحل تطور استكشاف وإنتاج النفط في اليمن، ثم عرض عام للقطاعات النفطية والشركات النفطية المساهمة فيها حتى نهاية العام 2014م، ثم إجراءات إدارة وتنظيم المناقصات الدولية للقطاعات المفتوحة، وعرض لمؤشرات تطور إنتاج النفط الخام خلال الفترة 1986- 2020م، بينما يتناول المبحث الرابع تعريف بخطوط نقل النفط الخام والغاز الطبيعي LNG الرئيسية والفرعية وأطوالها وسعتها، وموانئ التصدير للنفط والغاز وطاقتها التخزينية، وإجراءات تسعيرة النفط الخام اليمني، ثم عرض لمؤشرات كميات وقيمة الصادرات النفطية الخارجية خلال الفترة 1988- 2015م، إلى جانب مؤشرات الغاز الطبيعي المسال LNG خلال الفترة 2009-2020م. في حين يتناول المبحث الخامس أبرز تأثيرات البيئة التنظيمية الداخلية والخارجية على أنشطة قطاع النفط في اليمن، وأبرز الفرص والتحديات في إدارة وتنمية الثروة النفطية.
كما يتناول المبحث السادس أهم معوقات تنمية الثروة النفطية في اليمن والمتمثلة بمعوقات تواجه صناعة النفط، ومعوقات سياسية وأمنية، ومعوقات فنية وإدارية، كما أشتمل المبحث على علاقة الصراعات في بعض البلدان بملكية وإدارة وتقاسم الموارد الطبيعية بما في ذلك موارد النفط والغاز، وفوائد وأثار الشفافية في الصناعات الاستخراجية.
ويتناول المبحث السابع والأخير واقع الوضع العام لقطاع النفط في اليمن خلال الفترة 2015-2020م ومتطلبات تنمية الثروة النفطية، ثم الخاتمة التي تتضمن كلاً من الاستنتاجات والتوصيات.
