مئات الأطفال في عزلة حوامرة في مديرية ماوية جنوب شرق محافظة تعز ، يدرسون في العراء ، يفتقرون إلى مدرسة تؤويهم ، بعد أن حولت ميليشيات الحوثي مدرستهم إلى موقع عسكري .
الأطفال ينحدرون من منطقة حوامرة المحاذية لمحافظة لحج ، وهي إضافة لعزلة أشجور معزولة من أي تدخلات إنسانية أو تنموية وتفتقر لأبسط الخدمات .
مدير مديرية ماوية الأستاذ عبدالجبار الصراري ناشد الحكومة والسلطة المحلية في تعز والمنظمات المحلية والدولية ؛ للتدخل العاجل ببناء مدرسة في حوامرة ، أو تجهيز فصول بديلة على وجه السرعة ؛ للحيولة دون تسرب مئات الأطفال من مقاعد الدراسة مع حلول العام الدراسي الجديد .
يذكر أن عزلة حوامرة وعزلة أشجور هما العزلتان الوحيدتان المحررتان من مديرية ماوية من المليشيات الحوثية ، وتتعرضان لقصف وحصار مستمرين من قبل المليشيات الحوثية ، وأغلب سكانها من المعدمين والنازحين الفارين من بطش المليشيات الحوثية ، وتعاني العزلتان من غياب شبه تام لتدخلات المنظمات المحلية أو الدولية في المجال الإغاثي أو الخدمي .