أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وجهوده للتوصل إلى حل سياسي.
جاء ذلك في بيانٍ أصدره يوم الأحد، عقب اجتماعه في دورته الـ156 برئاسة وزير الخارجية العماني رئيس الدورة الحالية بدر البوسعيدي.
ورحّب المجلس بجهود سلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وبنتائج اللقاءات التي جرت بصنعاء في أبريل الماضي، وما رافقها من أجواء إيجابية، لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني الشقيق، ووقف إطلاق النار.
وجدد المجلس الوزاري دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، للتوصل إلى الحل السياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث.
ودعا البيان إلى ممارسة ضغط دولي على الحوثيين لرفع الحصار عن مدينة تعز، وفتح المعابر الإنسانية فيها، كما نصت على ذلك الهدنة الأممية، واتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع هذه الجهود.
كما رحّب البيان بقرارات الجامعة العربية على مستوى القمة وإعلان جدة في 19 مايو 2023، التي جددت التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات اليمنيين.
وحثّ بيان المجلس الوزاري الخليجي الأمم المتحدة على الإسراع في البدء بتنفيذ خطتها التشغيلية للتعامل مع ناقلة النفط العائم والتخزين (صافر)، وعدم التأخير تلافياً لأي طارئ قد يحدث وينتج عنه تسرب النفط من خزان صافر.
