أعلنت الحكومة أنها لن تشارك في أي جولة مفاوضات جديدة حول الأسرى والمختطفين إلا بعد تمكين أسرة السياسي المخفي قسرا في سجون مليشيا الحوثي محمد قحطان من زيارته.
وأوضح رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين في الحكومة، هادي هيج، أن عيد الأضحى يقترب ولا تزال أسرة المشمول بالقرار الأممي قحطان تبحث عن زيارته، مؤكدا أن استمرار ذلك يعد جريمة إنسانية.
ودعا هيج مكتب المبعوث الأممي إلى الضغط على الحوثيين لإتمام هذه الزيارة لحلحلة ملف الأسرى والمختطفين.
وتأجلت الجولة الجديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثيين التي كان من المقرر انطلاقها منتصف مايو الماضي، نتيجة تعثر تبادل زيارات الأسرى والاتهامات المتبادلة بين الطرفين.
