ناشد الجريح ناصر حسن محمد يوسف الذي أصيب إثر الحرب أهل الخير في اليمن عامة الداخل والخارج بسداد سهم ورثة منزله.
وقال الجريح ناصر حسن إن يخاف من تشرد أسرته في الشوارع إثر مطالبة ورثة منزله بسداد سهمهم في المنزل.
وأوضح ناصر حسن أن قيمة السهم الذي للورثة في منزله يقدر بـ( عشرة مليون ريال يمني).
وتلقت صحيفة عدن الغد المناشدة من أقراب ناصر موضحًا فيها الوضع الذي يمر به:
وجاءت:
من فترة سنوات تتعدى 4 أعوام يعاني الجريح/ ناصر حسن محمد يوسف هو وأسرته المكونة من زوجته وثلاثة أطفاله واخ واخت يتشاركون منزل العائلة الخوف من التشرد والضياع من سكنهم من خلال صدور حكم قضائي بسداد قيمة ورثه أختهم الرابعة اصلحها وهداها الله بإلحاحها وإصرارها بالمطالبة بحصة ورثتها من بيت العائلة أو بيع البيت إذا لزم لإرضاء نفسها بل ما زاد الطين بله أنها لم تقبل الوساطات وأوصلت مشكلتهم كقضية إلى المحكمة، وكل ذلك على حساب معاناة إخوتها الذي لا يملكون الا قوت يومهم فما بالك بسداد سهم ورثتها التي تقدر (بعشرة مليون ريال)
ومن هذا المنبر وبهذا الشهر الفضيل شهر الخير والكرم والإحسان
نسالكم إن تفرجوا وتفكوا أزمة هذا الرجل الذي أصيب بالحرب ومازال جسده متأثراً بجراحه وإلى جانب معاناة قلبه وآخرها عمل عملية قلب
أنهكته جسديا وعقليا، نتمنى الوقوف معه وتقديم واجب وانساني تجاه كونه على أد حاله وأصبح متخوفٱ بأن يكون مرمي بالشارع هو وأسرته وهو ما لا يرضاه شخص كريم على نفسه، وإن صار ما لا نحمد عقباه فقد يكون عليه كالمأساة والحزن الشديد
التفوا حوله بحق هذا الشهر المبارك شهر الصدقات فقد أتعبته متاعب وصعاب الحياة
ولكن أمر بل ومجرد التفكير بأنه يوماً سوف يكون مفترش الطريق أمر لا يتخيله عاقل ولا يحتمل ويطاق لشخص بكامل قواه العقلية الرجل عاجز وديونه أرهقته، فكونوا عونا للتخفيف عن أوجاعه وآلا لامه، فرج الله همومكم وأبعد عنكم الأمراض.
وما نقص مال من صدقه بل يزيد..
فاللهم وفق وسهل لمن يفك همه وضيقه دنيا ودين...
للتواصل مع صاحب الحالة
الأخ/ ناصر حسن محمد يوسف
775641337
