تحل اليوم الذكرى الثالثة لاستشهاد الزميل والمصور نبيل القعيطي.
وتقول اسرته لصحيفة عدن الغد ان قضية ابنها ذهبت الى مصير مجهول عقب اطلاق سراح كافة المشتبه تورطهم في هذه القضية.
ولاتزال واقعة اغتيال الصحفي نبيل القعيطي حاضرة رغم مرور اكثر من ٣ اعوام على استشهاده برصاص مسلحين امام منزله بحي دار سعد بعدن .
وبعد مرور اكثر من ٣اعوام لايزال ملف القضية والاتهام موجهاً ضد مجهولين .
برز القعيطي خلال سنوات الحراك الجنوبي الأول مصوراً للفعاليات الجماهيرية ولاحقا غطى قمع القوات الأمنية لمظاهرات الحراك الجنوبي.
وبرز القعيطي خلال حرب شهدتها مدينة عدن عقب اجتياح حوثي للمدينة في العام 2015 .
وتواصل نشاط الشاب القعيطي ليصبح مصور الحرب الأول في عدن .
وعلى نحو مفاجئ تعرض القعيطي لواقعة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين امام منزله في يونيو من العام ٢٠٢٠.
وحتى اليوم لاتزال قضية اغتياله مقيدة ضد مجهول .
ورغم المناشدات المتكررة لاسرته الا انها لم تفلح عن شيء.
وتتخوف اسرة القعيطي من مماطلة قضية ابنها دون تقديم أي متهمين او ضبط متورطين في هذه القضية .
