آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-08:00م

دولية وعالمية


عرض الصحف البريطانية - ماذا يعني دخول مايك بنس السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024 - الفاينانشال تايمز

الجمعة - 02 يونيو 2023 - 09:55 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية - ماذا يعني دخول مايك بنس السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024 - الفاينانشال تايمز

bbc

في صحيفة الفاينانشال تايمز نقرأ تحليلا لديفيد تشارتر من واشتطن بعنوان "ماذا يعني دخول مايك بنس السباق الرئاسي الجمهوري لعام 2024".

ويقول الكاتب إن دخول مايك بنس وكريس كريستي إلى السباق الرئاسي الجمهوري لعام 2024 الأسبوع المقبل سيؤدي إلى توسيع مجال المرشحين إلى تسعة مرشحين، لكن يُنظر إليه على أنه يفيد شخصا واحدا: دونالد ترامب.

ويقول الكاتب لا يزال الرئيس السابق البالغ من العمر 76 عاما هو الأوفر حظا ويتفق المعلقون على أن المزيد من المتنافسين سيقسمون الأصوات ضده إذا ظلوا في السباق عندما تجرى الانتخابات العام المقبل.

ويقول الكاتب إن البعض يرى تكرارا لما حدث عام 2016 عندما كان ترامب قادرا على الفوز في انتخابات الولاية الأولية بأقل من 33 في المائة من الأصوات كما فعل في ساوث كارولينا.

ويقول الكاتب إن بنس ، 63 عاما ، الذي كان نائب رئيس ترامب، وكريستي، 60 عاما، حاكم ولاية نيوجيرسي السابق، حصلا على نفس الأصوات المناهضة لترامب بعد الهجوم الذي تعرض له بنس لرفضه في 6 يناير/كانون الثاني 2021 عودة نتائج الانتخابات إلى الولايات المتأرجحة التي صوتت لجو بايدن.

ويضيف أن كريستي كان مناصرا لترامب في عام 2016 لكنه قطع علاقته به بعد أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي التي أعقبت تصرفات بنس.

ويضيف أن استطلاعا أجرته مؤسسة مورننغ كوسالت هذا الأسبوع أوضخ أن بنس يحظى بتأييد بنسبة 5 في المائة بين الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية، ويحتل المركز الثالث خلف ترامب بنسبة 56 في المائة ورون ديسانتيس بنسبة 22 في المائة.

 

"نظام اللجوء في بريطانيا"


وننتقل إلى صحيفة الإندبندنت، التي جاء عنوانها "نظام اللجوء البريطاني المحطم يدمر الأرواح ويكلف دافعي الضرائب ويلحق العار بالبلد

وتقول الصحيفة إن هذه ليست المرة الأولى التي يكتشف فيها مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أن الحكومة البريطانية قد أخفقت في التزاماتها الإنسانية تجاه طالبي اللجوء.

وتضيف إنه في السابق اشتكت الأمم المتحدة من الظروف المزرية في مراكز الاحتجاز مثل يارلز وود "سيئ السمعة".

وتقول الصحيفة إنه لا يزال عدد كبير جدا من الأماكن التي يُحتجز فيها اللاجئون دون المستوى المطلوب، على الرغم من ارتفاع تكلفة إقامتهم في أماكن إقامة فندقية غير مناسبة. ولكن هذه المرة، هاجمت الأمم المتحدة بريطانيا أيضا بسبب المعدل البطيء الذي تعالج به وزارة الداخلية طلبات اللجوء.

وتقول الصحيفة إن هذا الإخفاق الأساسي هو الذي يؤدي إلى كل الإخفاقات الأخرى، وإهدار المال العام والمعاملة غير الإنسانية للأشخاص الذين يبحثون عن مأوىء - وإلى الكثير من القلق بين المهاجرين وعدم الرضا بين عامة الناس.

وتضيف الصحيفة أن "أزمة المهاجرين" استمر منذ أكثر من عقدين، في ظل حكومات للعمال والمحافظين، وبعد عدد لا يحصى من القوانين والمبادرات الجديدة، تظل المهمة الأساسية لمعالجة طلبات اللجوء "بطيئة بشكل مؤلم".