آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-12:05م

حوارات


_المذيع التلفزيوني والإذاعي المخضرم ،أ.محمد محمود السلامي ل"عدن الغد":أفنيتُ حياتي في خدمة وطني، والمسؤولون في وطني تجاهلوني !!

الجمعة - 26 مايو 2023 - 10:25 م بتوقيت عدن

_المذيع التلفزيوني والإذاعي المخضرم ،أ.محمد محمود السلامي ل"عدن الغد":أفنيتُ حياتي في خدمة وطني، والمسؤولون في وطني تجاهلوني !!

عدن((عدن الغد)) خاص

لقاء/مشتاق عبدالرزاق

قال المذيع التلفزيوني والإذاعي المخضرم، الأستاذ/محمد محمود السلامي، بأن (تلفزيون عدن - أيام الزمن الجميل - كان يُعتبر من أعرق وأشهر محطات التلفزة، بعد سوريا ولبنان، وكان مدرسة جامعة وشاملة افتخرنا بها إلى يومنا هذا).
جاءذلك في سياق تصريح قصير لصحيفة "عدن الغد" وأضاف يقول:
(أيام الزمن الجميل كانت الإمكانيات بسيطة والتقنيات محدودة، لكن في الوقت الحاضر معظم العاملين بمجال الإذاعة والتلفزيون خريجون ومؤهلون تأهيلاًعالياً،وذووتخصّصات ممتازة، كما أن التعامل يتمّ بأحدث الأجهزة التكنولوجية ذات التقنيات العالية).
وواصل يقول: قبل أشهر ازدادت معاناتي وآلامي بسبب مرض القلب، ونُقلتُ إلى مستشفى الوالي بمُديرية المنصورة، وعانيتُ الأمرّين.. لم أطلب من "فلان" أو "علان" تقديم أيدي العون والمساعدة لي، إلا أن وزير الإعلام، الأستاذ/معمر الإرياني، قام مشكوراً بزيارتي، وقدّم لي دعماً مالياً - جزاه الله خيراً - لكنني صرفتُ الكثير من الأموال، لم أمكث طويلاً في المستشفى، وطالبتُ الأطباء وبإصرار   شديد أن يُخرجوني من المستشفى .. لا أريد أن أموت إلا داخل منزلي وبين أفراد أسرتي .. آه .. آه .. أفنيتُ عمري في خدمة وطني، والمسؤولون في وطني تجاهلوني.
وأكد : نعم .. دعمني الأخ الرئيس/ علي ناصرمحمد،أبو جمال، في سوريا الشقيقة،وأجريتُ عملية"قلب مفتوح" والحمد لله نجحتُ العملية..على فكرة نزحتُ إلى صنعاء بعد أحداث يناير 1986م، وكنتُ تحت المراقبة، لكنني لم أُعتقل أبداً في حياتي، وعُوملتُ مع أصحاب"الزمرة"، وعقب تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو1990م
عُدتُ كغيري من النازحين إلى عدن، وأقولها صراحة بأن هناك عدداً من المحسوبين على "الزمرة" يستلمون من الرئيس/أبو جمال، ومن الحكومة، أقصد "راتبين إثنين"، لكنني لستُ منهم، والحمد لله.
واختتم : الفنان الشهير/عبود الخواجة، الذي يعود أصله إلى لحج والمُقيم في القاهرة، اتصل بي ووعدني بمسكن في مصر الشقيقة، وعلاجي هناك، لكن ظروفي لا تسمح لي بالسفر خارج بلادي.