عليكم تكريم وإنصاف أسرة الشهداء الأشقاء

كتب/ مقبل سعيد شعفل

نحن في بلد لايحترم الشرفاء البسطاء وان افتدو بأرواحهم الغاليه الوطن ..بالها من مأساة تبعث اقسى معاني الحزن حينما يغيب الإنصاف ويتوارى الوفاء تجاه اسره قدمت ثلاثه شهداء منذ العام ٢٠٠١٥وحتى اليوم 
أتدرون من هي هذه الاسره الكريمه العفيفه الشجاعه أنها أسرة المزارع احمد محسن العبيدي من أبناء محافظة لحج منطقة صبر...واحده  من انقى شرائح المجتمع الزراعي المدني بحسب تعبير الاديب الكبير البردوني .. .قليل من الوفاء والعرفان سيادة الرئيس العليمي ونائبه اللواء الزبيدي .. وهناك امثله احترمكم الناس عليها في تكريم وإنصاف مثل هذه الاسره 
حتى لا يقول قال. قائل  بأن مكيال الوفاء اشكال والوان ،،،والا ماهو سرهذا الإهمال والتهميش والجحود غير المسبوق تجاه أسرة تمثل للشرف والشجاعه وجسارة التضحيه عنوان . ...بهذه الكلمات الصريحه الصادقه ندق الاجراس للرئيس الدكتور العليمي وناىبه اللوا الزبيدي ..وننتضر سرعة تحركهم لتكريم وإنصاف ..اسره كبيره لاعتزازها بالنفس وبسيطه بساطة العظماء فهل وصلت اليكم الفكره ...  

اسره المزارع احمد محسن
العبيدي من أبناء محافظة لحج منطقة صبرمن الأسر العفيفة الشريفه التي تعتمد في معيشتها على زراعة الأرض وتتميز الاسره في حياتها بالبساطة المعروفه بالطيبه لدى المجتمع الزراعي في محافظة لحج ...والعم احمد محسن العبيدي انجب سته من الاولاد الذكور دون الإناث 
أكبرهم  فهد احمد محسن
الاكثر حماس وتضحيه وتأثيرا على كافة إخوانه في مواجهة الحوثيين منذ أن دخلت جحافل الغزاه الحوثيين لحج ودفعت الاسره بجميع اولادها لساحة الحرب دفاعا عن الأرض والعرض والدين وفي بداية الحرب سقط الشهيد يونس احمد محسن في جبهة صبر وكان الشقيق الأكبر في الاسره اكثر من يطلب الشهاده بروح عقائديه وضل يقاتل بكل بساله في كل الجبهات حتى تم تحرير عدن وانتقل واشقاءه إلى الساحل الغربي ليستشهد الشاب الثاني  مطهر احمد محسن في جبهة الساحل الغربي ..وبايمان عميق وعظمة الناس الشرفاء البسطاء يستقبلون رحيل فلذة أكبادهم بكثير من الصبر والاحتساب بأن التضحيه من أجل الوطن والدين تهون امامها تلك المهج المزهقه في مواجهة أعداء الوطن والدين الحوثيين بعد أن عاثو في الأرض والوطن دمارا وفسادا 
ولم يستشعر أحد من الناس تذمرا اومنه من هذه الاسره الكريمه والعفيفه التي ضربت نماذج خالده للتضحيه بصمت البسطاء ..لم تشكو الاسره يوما ولن تشكو من جحود الجهات المسؤوله في الدوله على قلة المروه والوازع الديني والأخلاقي الذي يفرض عليهم كاقل واجب أن تصل الدوله برمزيتها لمواساة الاسره وهو واجب حتمي لعل وعسى يخفف من وقع المصاب الجلل شهيد يتلو شهيد .  
وقبل امس استلمت الاسره رفاة شهيدها الثالث مطيع احمد محسن الذي استشهد في مواجهة الحوثيين في منطقة حريب ولم يعثر على رفاته مع زملائه الشهداء الا الصليب الأحمر الدولي بعد أكثر من شهرين...ونحن نشارك الاسره الكريمه الشجاعه أحزانهم المتجدده في قصة البطوله والتضحيه التي ضربت بها أسرة المزارع والرجل الطيب احمد محسن العبيدي أعظم معاني الفداء... وفي هذه المناسبه الحزينه جدا جدا والقصه المشرفه لاسره بسيطه لاتبحث عن الشهره واالمال والسلطه تجاه ما قدمت خيرة الرجال وكلهم في سن الشباب فإننا نناشد الرئيس العليمي وأعضاء مجلس القياده الرئاسي واللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القياده الرئاسي ..أن يقوموا بدورهم المسؤل والحتمي في تكريم ورعاية اسره تستحق اكثر من غيرها الرعايه الكامله أسوة بالاسر التي ضحت بفلذات اكبادها وهو تكريم وواجب وطني وديني ..ويكون من العار ونقطه سوداء في جبين كل من تقع عليه هذه المسؤوليه ويتاخر أو يتخاذل عن سرعة القيام بواجب الوفاء لمن قدموا اغلى ما يملكون حياتهم الغاليه فردا فردا ومابالنا في من يضحي باولاده شهيد يتلو شهيد..ولم تصله لمسة وفاء صادقه ولمسه حانيه تجبر الخواطر وتواسي القلوب الحريحه لفقدانه خيرة الشباب اولاد في عمر الزهور 
ونطلب من الاسره أن تسحب باقي اولادها من الجبهات وهم الشاب مازن احمد محسن وفهد احمد محسن العبيدي فيكفي هذه الاسره مااصابها من الاحزان 
نحن هنا نكتب من باب المسؤوليه واستشعارا بفداحة الجحود الحاصل تجاه اسره ضحت بهذا العدد الكبير من الشهداء الشباب الشهيد يونس والشهيد مطهر والشهيد مطيع احمد محسن العبيدي ونؤكد بأنه يقع الواجب على الدوله والانتقالي أن يتم تسليط الضوء على قصة اسره بسيطه أصبحت رمزاً للشجاعه والتضحيه ويكون لزاما علينا وعلى الدوله والجهات المعنية اشهار هذه النماذج التي تستحق أن تعمم وتخلد وتكون محل رعايه واهتمام خاص وان كانت هذه الاسره الشريفه العفيفه لاتبحث عن شي من هذا كله فحطام الدنيا بأسرها لايعوضها عن ضحكة واحده من  ثلاثه استشهدوا  شباب لم تكتمل فرحة الاسره بهم.. نسأل الله تعالى أن يجعل مثواهم الجنه ويقفر لهم ويحسرهم مع الشهداء والصديقين ويربط على اهلهم وذويهم برباط الصبر والاحتساب 
وان تصل رسالتنا الى اصحاب الشأن والقرار والله المستعان على هذا التقصير والاهمال الذي ماكان ينبغي له أن يكون