وجه عمال وموظفي المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي في عدن وحضرموت رسالة عاجلة إلى وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ طارق العكبري حول سبب توقف المؤسسة عن العمل، ومن الجهة المعطلة للعمل.
وقال عمال وموظفي المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي في عدن وحضرموت عبر رسالتهم " الأخ الوزير كونك رئيس مجلس الإدارة المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي وكونك قريب من أصحاب القرار نرجو منكم أن توضحوا للعمال في المؤسسة لماذا إلى الآن والمؤسسة مغلقة طيلة أربعة أشهر عن العمل وما هي الحلول التي وجدت لديكم من هذا المنعطف الخطير في تاريخ المؤسسة".
وأضافوا " أياً كانت المشكلات أو الصعوبات التي تواجه المؤسسة حالياً نرجو أن توضح لنا ذلك أو تطلب إجتماع عاجل بالعمال وتشرح لهم الأسباب لتكون الصورة اوضح لديهم ولكي لاتكون الصورة يُحيطها الضباب على جميع المساهمين، الوضع الآن أصبح لايُحتمل بتوقف المؤسسة وتأخر صرف المرتبات والتي هي الدخل الوحيد لنا ولعائلاتنا، مع العلم بأنه تم استلام مكتبك في ديوان وزارة التربية بيان نقابي صادر بتاريخ ١٠ مايو من هذا الشهر أثناء الوقفة الاحتجاجية للعمال يشرح فيه سبب وقوف العمال للوقفة الاحتجاجية وما هي مطالبهم .
واردفوا " نود أن نعيد اليك ما قلته في إجتماع لك لمجلس الإدارة المؤسسة بتاريخ ٦ أبريل ٢٠٢٣ في خِضم الأزمة الحالية للمؤسسة والذي استبشرنا فيه خيراً حيث أكدت في الإجتماع على حشد الجهود والعمل للحفاظ على المؤسسة تجاه ماتمر به من صعوبات وأشرت في تصريحك يا سيادة الوزير.. بسرعة معالجتها وبصورة عاجلة لكي تسهم في استمرارية عملها مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من كل الإمكانات المتاحة لتعزيز العمل والوقوف إلى جانبها وتذليل العقبات التي تواجهها، ولكون المعضلة الرئيسية في توقف المؤسسة هي الجانب المالي وهذا ما أشرت إليه في الاجتماع المعلن أعلاه وقف الاجتماع على سير عمل المؤسسة خاصة بالإجراءات ( المالية وتعزيزها ) نسأل هنا نحن إلى أين وصلت هذه الإجراءات ؟ التي خرج بها الاجتماع بعدد من التوصيات والقرارات أهمها "إتخاذ عدد من التدابير اللازمة لاستمرار عمل المؤسسة وعدم توقفها وتعزيزها وتصحيحها".
وأختتم موظفو المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي نأمل منكم نحن في تجاوز هذه الصعوبات الحاصلة للمؤسسة والعمل معاً لتعزيز قطاع التعليم من خلال طباعة الكتاب المدرسي في مؤسستنا بكل فروعها عدن وحضرموت بموجب العقد الموقع عليه لتكون الرافد الوحيد للطلاب في عدن وباقي المحافظات المحررة كما نشدد على ضرورة تعزيز الشراكة بين الوزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي وتوفير الدعم المالي والتقني اللازم لها بانتظام لكي لاتتكرر المشكلة مرةً ثانية ونعود من نقطة الصف.
من / فواز الشقرا
