آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-03:15ص

دولية وعالمية


عرض الصحف البريطانية.. الانتخابات التركية 2023: كمال كليجدار أوغلو "يغازل اليمين المتطرف" - التايمز

الإثنين - 22 مايو 2023 - 07:54 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية.. الانتخابات التركية 2023: كمال كليجدار أوغلو "يغازل اليمين المتطرف" - التايمز

(عدن الغد)متابعات:

نشرت صحيفة التايمز مقالا كتبته لويز كالاهان تناولت فيه خطاب منافس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية، كمال كليجدار أوغلو، استعداد لجولة الإعادة.

وتقول إن كليجدار أوغلو تخلى عن شخصية الوالد التي كان يظهر بها من أجل استقطاب أصوات المترددين في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.

وتضيف الكاتبة أن المتابع للتجمعات الشعبية التي ظهر فيها كمال كليجدار أوغلو يعتقد أنه غير شخصيته تماما، فقد تخلى عن صورة الوالد الذي يتحدث عن العودة إلى الديمقراطية والتعددية، وهو يرسم شعار القلب بأصابع يديه أمام أنصاره.

وبعد تخلفه عن الرئيس أردوغان في الجولة الأولى من الانتخابات غير خطابه تماما وتحول إلى قومي متشدد يتحدث عن ترحيل اللاجئين السوريين وإرسالهم إلى بلادهم.

وبينما كانت هذه الأهداف مبطنة في خطاب الحماية، فإنها أصبحت الآن بلا مواربة.

فقد توجه كليجدار أوغلو إلى أردوغان قائلا: "لقد تعمدت جلب أكثر من 10 ملايين لاجئ إلى البلاد. وسأعيدهم جميعا إلى بلادهم".

لكن لا يوجد 10 ملايينن لاجئ في تركيا، فالأمم المتحدة تقول إن عددهم أقل من أربعة ملايين، أغلبهم سوريون، وبالبقية من جنسيات أخرى أغلبهم أفغان.

وترى لويز أن خطاب كليجدار أوغلو دليل على أنه مستعد لفعل أي شيء من أجل كسب أصوات القوميين المتشددين. ومن أجل ذلك تخلى عن شحصية الرجل الطيب، وقد التقى هو وأردوغان بقادة التيار القومي، لكن الكثيرين من أنصاره يعتقدون أنه فات الأوان.

وتقول الكاتبة إن كليجدار أوغلو ربما كان ضحية هويته العلوية التي تمثل 20 في المئة من السكان، والمعروفة بعقيدتها الشيعية. والجميع في البلاد سنة، فلماذا ينتخبون علويا رئيسا لهم؟

وترى أيضا القوميين نفروا منه بسبب ضعف شخصيته وتحالفه من الحزب الكردي بزعامة صلاح الدين ديميرتاش الموجود في السجن. ويربط الأتراك هذا الحزب بالانفصاليين في حزب العمال الكردستاني الذين تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا.

وهو ما استغله أردوغان في حملته، إذ يتهم المعارضة في خطاباته بالإرهاب وخدمة مصالح الدول الغربية. لكنه هو أيضا أمام مشكلة، حسب الكاتبة، إذ أنه استقبل 3.6 ملايين لاجئ سوري ويدافع حزبه عن بقائهم في البلاد، لأنهم مسلمون إخوة، بينما يرى القوميون ترحيلهم من البلاد.

>> "نهاية الربيع العربي"

ونشرت صحيفة الاندبدنت مقالا كتبه فارع المسلمي عن الربيع العربي وتبعات نهايته.

ويرى الكاتب أن بسط السجاد الأحمر للرئيس السوري في قمة الجامعة العربية في جدة يفتح فصلا قاتما في المنطقة العربية.

ويذكر أن مئات الآلاف قتلوا والملايين شردوا بسبب جرائم الحرب التي ارتكبها النظام السوري. ومع ذلك يستقبل بشار الأسد بالأحضان.

ويقول إنه بعد عقد من الزمن تلاشت الوعود التي كان الربيع العربي يحملها بمنح السلطة للقوى التي تخضع للمحاسبة والتخلص من الحكام الفاسدين.

فقد عادت الأنظمة المستبدة إلى الحكم وعززت سيطرتها على زماما الأمور، موجهة رسالة واضحة مفادها بأنه لن يكون هناك تغيير وأن النظام السياسي مستمر مهما كان.

وأعجب ما في الأمر هو التضامن بين هذه الأنظمة واستعدادها لتناسي خلافاتها من أجل الحفاظ على مكانتها. فقد تخلت عن نزاعاتها البينية، وفضلت التعاون ضد جهود الإصلاح في المنطقة.

وتأمل الأنظمة العربية، على حد تعبير الكاتب، أن ترهق النزاعات الشعوب ويثنيها القمع عن المطالبة بالتغيير. ولكن هذا لا يعني أن الربيع العربي ذهب هدرا.

ويرى أن الأنظمة المستبدة انتصرت في معركة الربيع العربي، لكنها كانت تجربة سياسية لجيل من الشباب لمس فيها هشاشة هذه الأنظمة القمعية. وعلى قوى التغيير أن تتجمع مرة أخرى وتبحث عن وسائل ومنهجية مختلفة لمواصلة الصراع.

> "على الجيش أن يعود إلى ثكناته"

ونشرت صحيفة الغارديان مقالا افتتاحيا تتحدث فيه عن الخلاف بين رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، وقادة الجيش في بلاده.

وتقول الغارديان إن المواجهة بين أشهر السياسيين في باكستان، عمران خان، والجنرالات تهدد بشل البلاد.

وتضيف الصحيفة أن الخلاف بين رئيس الوزراء السابق وجنرالات الجيش دليل آخر على أن النظام السياسي الذي وضعه الجيش لا يتمتع بالاستقرار. كما أن دور الجيش في إدارة شؤون البلاد يتزايد أكثر فأكثر ويزداد معه اعتماد المدنيين عى دعم الجيش للوصول إلى الحكم والبقاء فيه.

وتذكر أن باكستان عرفت 31 رئيس وزراء منذ الاستقلال، ولا أحد منهم أكمل فترته في الحكم. فالسياسيون لا يبقون في السلطة إلا إذا أطاعوا الأوامر.

والسعي للعودة إلى السلطة رغم أنف الجيش مسألة خطيرة. ومع ذلك، فإن خان مستمر في الأمر. فهو يرى أن الفرصة مواتيه لأن الاقتصاد في تدهور، وإذا نظمت الانتخابات في أسرع وقت ستكون حظوظ فوزه كبيرة.

لكنه يواجه تهما بالإرهاب والفساد، وهي التهم التي على أساسها تعرض للاعتقال مطلع هذا الشهر، على يد مكتب المحاسبة الوطني، الذي يديره جنرال متقاعد. وهو ينفي جميع التهم الموجهة له. وإذا أدين فإنه لن يتمكن من المشاركة في الانتخابات.

وسيكون مصيره مثل مصير رئيس الوزراء السابق، نواز شريف، الذي دخل في مواجهة مع الجيش. ويخشى خان أن يتابع الانتخابات المقررة في أكتوبر/تشرين الأول من زنزانة السجن.

وترى الغارديان أن هذه المواجهة ستشل البلاد وتزيد من تدهور الاقتصاد الذي ألقى 4 ملايين باكستاني إلى الفقر. وهو ما دفع بالصين أهم حليف لباكستان، إلى الدعوة لإنهاء هذا الخلاف.

وسبق للجيش في باكشتان أن تدخل في إدارة الشؤون السياسية في البلاد في عدة مناسبات انتهت كلها بمأساة. كما أن محاولته التحكم من خلف الستار تسيء إلى سمع السياسيين وسمعة الجيش أيضا.

وتعتقد الغارديان أن الأفضل لباكستان أن يكون الجيش الذراع العسكري لحكومة مدنية بدل أن تكون لها حكومة هي الذارع المدني للجيش.