في سبعينيات القرن المنصرم وحينما كانت الرياضة في اوج
تقدمها وازدهارها فيما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية انبرى عدد من الرياضيين للتمهيد لتوحيد الوطن ارضا وانسانا عبر فعاليات رياضية رسمية مثل بطولة كاس اليمن لكرة القدم وبطولات مماثلة لمنتخبات عدن وصنعاء وليبيا جرت احداثها في العاصمة صنعاء وخلال تلك الحقبة التي تميزت بالاجراءات الامنية المشددة استطاع الكثير من عمالقة كرة القدم في اندية عدن الحبيبة تجاوز كل الحواجز الامنية والتسلل الى محافظتي تعز واب مثلما فعل نجم هذه الاطلالة نجم الجزيرة شمسان النجم الكبير عبد القادر حسن القادري والذي تمكن من تجاوز وعبور كل حواجز الخوف وصولا الى مدينة تعز ومن ثم الانخراط في صفوف فريق الطليعة ليشكل انضمامه للطاهش الحوباني اضافة نوعية كما هو الحال لباقي الاندية الاخرى التي حظيت بخدمات الكثير من
النجوم الوافدين من عدن الحبيبة والباسلة ومنذ ذلكم التاريخ وحتى امس القريب والقادري يسخر كل امكاناته لخدمة الرياضة في تعز لاعبا ومدربا.....
اما رفيق دربه الاخر في الصورة التذكارية والنادرة المدافع الصلب سميح محمد احمد فقد كان واحدا من اشهر المدافعين في فريقه
الطليعة وفي منتخب تعز وكذا المنتخبات المدرسية والعسكرية حيث تميز سميح بن محمد احمد بولاءه الجم لناديه وبالاداء الرجولي الذي اتسم به مع زملائه في خط الدفاع شكري وكامل يوم ان كان ثلاثتهم يسهمون بتناغمهم الملحوظ مع باقي اعضاء الفريق في انجاح المهام الدفاعية والهجومية على حد سواء
