أوضح الأستاذ فهد عبدالله البري رئيس مجلس إدارة هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية أن الهيئة هي مؤسسة تنموية غير حكومية تسعى لتقديم خدمات تنموية وإنسانية هدفها الفئات الفقيرة والأشد فقرأ في المجتمع، وذلك من خلال إقامة المشاريع التنموية وتقديم الاعانات العينية والمالية المباشرة لتلك الفئات التي تقطن في مناطق بعيدة عن الخدمات، ولا تستفيد من أي مشاريع تنموية، ولدى الهيئة 5 فروع في محافظات عدن ولحج وأبين.
وأشار إلى أن الهيئة الإدارية في الهيئة لديها عدة مشاريع، منها مشروع أفران عدن الخيرية ومشروع مستشفى عدن التعاوني الخيري الذي سيرى النور قريبا بإذن الله تعالى.
وأفاد الأستاذ فهد البري أن إدارة المشاريع في الهيئة وزعت للفئات الفقيرة 13000سلة غذائية خلال شهر رمضان المبارك الماضي، إضافة إلى تقديم وجبات يومية يستفيد منها عدد 51500 نسمة فقيرة في كل من محافظات عدن ولحج وأبين، وتتكفل الهيئة بصرف مرتبات شهرية لعدد 138 أسرة محتاجة، إضافة إلى مشروع حفظ النعمة، وهو مشروع تجميع الطعام من عدد من المطاعم بعد التنسيق معها مسبقاً، ويتم فيه تغليف الوجبات الغذائية بشكل أنيق وتوزيعها على الأسر المحتاجة، إضافة إلى مشروع سقيا الماء، ويتم فيه حفر آبار مياه وتوزيع خزانات وتوفير مياه عذبة تقوم بها 5 سيارات إحداها كبيرة، وذلك في مناطق عمران وقعوه بمديرية البريقة محافظة عدن ومناطقها المتفرقة.
وأضاف الأستاذ فهد أن الهيئة نفذت مشروع مركز الوتين للتدريب والتأهيل في محافظة أبين، حيث تم إقامة دورات تدريب وتأهيل لعدد 1000 متدربة، وتم تخرجهن في عدد من المجالات منها التطريز والخياطة وطريقة تحضير الكيك، وغيرها من المهن التي تدر دخلاً على الأسر الفقيرة.
واستطرد الأستاذ فهد قائلاً: هناك أيضاً مشاريع أخرى تقدمها الهيئة وهي مشاريع توزيع التمور ضمن مشاريع إفطار صائم في شهر رمضان وزكاة الفطر ومشروع كسوة العيد للأطفال اليتامى وأسر الشهداء، فقد تم توزيع 2550 قطعة، وكذا توزيع السلة الغذائية وأضاحي العيد وتوزيع اللحوم وتقديم الإعانات المالية الشهرية والمساعدات الإنسانية العلاجية للمرضى، إضافة إلى مشروع الرش الضبابي لمكافحة الحشرات الضارة مثل الذباب والبعوض الذي يتسبب في انتشار أمراض التيفود والملاريا.
وفيما يتعلق بمستشفى عدن التعاوني الخيري قال: إن المستشفى أنشئ في منطقة وديع حداد بمديرية المنصورة ويتكون من 8 أدوار ويحتوي 160 سرير، سيتم العمل فيه كمستشفى عام، ثم سيتم إدخال التخصصات فيه على مراحل وسيعمل فيه أطباء من الداخل والخارج، ويستوعب 170 موظف من جميع التخصصات والمهن، ولم يتبق لبدء العمل فيه سوى إدخال التيار الكهربائي.
وناشد في ختام تصريحه محافظ محافظة عدن ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بعدن والسلطة المحلية بالمديرية تيسير إدخال التيار الكهربائي إلى المستشفى باعتباره مستشفى تعاوني خيري يخدم ثلاث محافظات ويخفف الحمل والعبء على المستشفيات الحكومية والأهلية الأخرى، ويقدم خدمة طبية نوعية مجانية للمرضى غير القادرين على ارتياد المستشفيات الخاصة.
من*عارف الضرغام وقيصر ياسين
