آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-03:55م

حوارات


مدير شركة العروي للصرافة لـ "عدن الغد": خدماتنا تتناسب مع تاريخنا وسمعتنا في سوق الصرافة والتحويلات المالية

الأربعاء - 10 مايو 2023 - 02:39 م بتوقيت عدن

مدير شركة العروي للصرافة لـ "عدن الغد": خدماتنا تتناسب مع تاريخنا وسمعتنا في سوق الصرافة والتحويلات المالية

(عدن الغد) خاص :

 

التقاه/ عبدالله رويس

تعتبر شركة العروي للصرافة والتحويلات المالية شركة مصرفية رائدة، وتتصدر الشركات العاملة في القطاع المصرفي في عدن وبقية المحافظات في تقديم خدمات مالية ومصرفية متميزة وآمنة وسريعة، الأمر الذي مكنها من نيل رضا وثقة عملائها من المواطنين والتجار.

وللتعرف أكثر على بداية تأسيس شركة العروي للصرافة والمراحل التي مرت بها حتى وصلت إلى ما صلت إليه من النجاح والتميز، والتعرف على ما تقدمه من خدمات مصرفية متميزة.. التقت صحيفة "عدن الغد" بالمدير التنفيذي للشركة الأخ عبدالله العروي الذي اطلعنا على الكثير من التفاصيل حول سير العمل في الشركة وفروعها، وسر نجاحها وتميزها وتفوقها على كثير من شركات الصرافة في عدن والمحافظات الأخرى.. 
حيث افتتح المدير العام التنفيذي للشركة عبدالله العروي حديثه  قائلاً: "تعود بدايات تأسيس شركة العروي للصرافة والتحويلات المالية إلى العام 1996م، وكان حينها نشاطنا مقتصراً على بعض مديريات محافظة أبين، ثم توسع ليغطي محافظتي أبين ولحج..
ومع التطور والتوسع المتنامي في سوق الصرافة في اليمن، وتحديداً في العام 2006م، تحول نشاطنا الى (منشأة فردية) في العاصمة عدن، لنمارس أعمالنا في تقديم الخدمات المالية والمصرفية وفقاً للتعليمات الصادرة من البنك المركزي اليمني..
ثم في العام 2007م، ووفقاً لقانون أعمال الصرافة رقم (15) لسنة 1996م والتعليمات الصادرة من البنك المركزي اليمني، تحولت المنشأة إلى صرح مالي جديد (شركة تضامنية) تحت اسم (شركة العروي للصرافة والتحويلات)، لتلبية متطلبات العملاء المتعلقة ببيع وشراء العملات الأجنبية والتحويلات المالية، الداخلية والخارجية، بكل سهولة وبأسرع وقت".

 - بناء نظام آلي متطور

واستطرد قائلا: "وتتويجاً للمراحل والجهود السابقة، ونتيجة النمو الاقتصادي الملحوظ الذي تشهده الشركة، قامت ببناء نظامها الآلي الخاص والمتطور وبأحدث تقنيات العصر في المجال المصرفي، سعياً منها لتلبية متطلبات العملاء وتقديم أفضل الخدمات، من خلال تأسيسها لشبكة الذهبي إكسبرس، إضافة إلى شبكة واسعة من فروعها المنتشرة في مختلف المحافظات اليمنية".

- تطوير وتحديث مستمر

وأردف عبدالله العروي لـ "عدن الغد" قائلاً: "ولأننا جزء من العالم وتطوره، كان لزاماً علينا أن نواكب التطورات الحديثة في مجال خدمات الحوالات المالية المحلية والخارجية، حيث اتخذت الشركة قرارها الجريء في بناء نظامها الآلي الخاص والمتطور وبأحدث تقنيات العصر في المجال المصرفي، سعياً منها لتلبية متطلبات العملاء وتقديم أفضل الخدمات، من خلال تأسيسها لشبكة "الذهبي إكسبرس"، وهو نظام متكامل يُمنح للصرافين المرخصين وشركات الصرافة، ويقدم كل الخدمات السريعة التي تتيح للوكيل إرسال واستلام حوالته الداخلية والخارجية عبر الإنترنت.. 
ومن ضمن قنواتنا الإلكترونية أيضاً خدمة "الذهبي موبايل"، وهي خدمة إلكترونية تتيح لك إدارة حساباتك ودفع فواتيرك في أي وقت وفي أي مكان، باستخدام هاتفك المحمول".

- مكافحة غسل الأموال

وحول مكافحة غسل الأموال، أكد العروي بالقول: "إننا في الشركة ملتزمون بمراجعة استراتيجيتنا وأهدافنا لمكافحة غسل الأموال على أساس مستمر، مع الاحتفاظ ببرنامج فعال لمكافحة غسل الأموال.. كذلك نحن ملتزمون بالمعايير العليا للتقيد بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويولي مجلس إدارة الشركة سياسة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أهمية كبيرة".

- تحديث سياساتنا وأهدافنا

وتابع قائلاً: "نسعى دائماً في شركة العروي لتحديث جميع السياسات والأهداف في الشركة، وتم بلورة ذلك في خطة خمسية يسعى من خلالها إلى تحقق حوكمة حقيقية وفعلية للشركة، وبهذا الصدد فقد قامت الشركة بالاستعانة واستقطاب أفضل الكوادر اليمنية والتي لديها خبرة عملية وإدارية متفردة، والذين هم الآن يتولون الجهاز الإداري والتنفيذي للشركة".

- نقدم خدماتنا بما يناسب تاريخنا وسمعتنا

وقال الأخ عبدالله العروي لـ "عدن الغد" أيضاً: "إننا في شركة العروي للصرافة والتحويلات حريصون كل الحرص على تقديم خدماتنا بما يناسب تاريخنا وسمعتنا في سوق الصرافة والتحويلات، كما أننا نحرص على الالتزام بالقوانين والأنظمة النافذة، حيث لم تُسجل على شركتنا أية مخالفة منذ بدء نشاطنا وحتى اليوم، ولله الحمد".

- لن نكتفي بما تحقق

وفي ختام حديثه لـ "عدن الغد"، قال الأخ عبدالله العروي: "أحلامنا وأمنياتنا كبيرة، وسنسعى في شركتنا إلى تقديم كل جديد في المجال المالي، فلن نكتفي بما تحقق، بل نطمح أن تصل خدماتنا لكل مواطن يمني في الداخل والخارج، وهذا نابع من اعتقادنا بأن المواطن اليمني هو رأس المال الحقيقي في الداخل كان أو في بلد الاغتراب".